اختتم وفد الفصائل الفلسطينية زيارته لمصر والتي استغرقت عدة أيام لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وتأتي هذه المحادثات قبل اجتماع رفيع المستوى من المتوقع عقده خلال عطلة نهاية الأسبوع في باريس، حيث سيقدم الوسطاء الدوليون اقتراحًا جديدًا لصفقة المحتجزين.

إسرائيل ترفض طلب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب

وقررت دولة الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى باريس لإجراء محادثات للوصل إلى تهدئة، وتستمر محاولات الولايات المتحدة ومصر وغيرها من الدول منذ أسابيع للتوصل إلى صيغة نهائية لوقف الحرب في غزة، فيما تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصل لاتفاق مرحلي لوقف مؤقت للقتال مقابل إطلاق سراح بعض المحتجزين منذ 7 أكتوبر.

وطالبت الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب التي دخلت الآن شهرها الـ5 في غزة قبل أن يتم إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدة أنها ستطلق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث يقضي العديد منهم أحكامًا بالسجن مدى الحياة، ورفضت دولة الاحتلال الطلب، ويعمل الوسطاء على التوصل إلى اتفاق جديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الهدنة مفاوضات الهدنة

إقرأ أيضاً:

الشرع: مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية لوقف اعتداءات إسرائيل

سوريا – جدد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأربعاء، الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء دوليين لوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية في أراضي بلاده.

جاء ذلك خلال لقاء الشرع بقصر الشعب الرئاسي في العاصمة دمشق وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان (جنوب غرب)، وفق بيان لرئاسة الجمهورية السورية نشرته عبر حسابها بمنصة إكس.

وأشار البيان إلى أن الشرع “اجتمع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، وناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في المحافظة”.

كما استمع إلى “مداخلات الحضور التي تناولت احتياجاتهم ومعاناتهم من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، وفق المصدر ذاته.

من جانبه، أكد الشرع “العمل على وقف الاعتداءات من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين”.

وشدد على “أهمية دور الوجهاء في تعزيز الروابط الوطنية ونقل هموم المواطنين”.

وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الشرع عن مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل؛ إذ سبق أن أشار إلى ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للعاصمة باريس في مايو/ أيار الماضي.

وأكد حينها أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024 غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الشرع: مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية لوقف اعتداءات إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • آخر تطورات مفاوضات ليفربول مع إيزاك
  • بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
  • ارتفاع كبير في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق في دولة الاحتلال بعد التصعيد مع إيران
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل.. ما مصير غزة؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا