رحلة تاريخية .. لحظة وصول مركبة فضائية إلى سطح القمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
هبطت مركبة الفضاء "أوديسيوس" التى صنعتها شركة "Intuitive Machines" بالقرب من القطب الجنوبي للقمر بنجاح، في مهمة لاستكشاف الفضاء.
تعد هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها مركبة فضائية تابعة لشركة خاصة على سطح القمر، وهي أول مركبة أمريكية الصنع تصل إلى القمر منذ أكثر من 50 عاما.
وقال مدير الشركة تيم كرين أثناء البث: "يمكننا أن نؤكد أن جهازنا موجود على القمر وأننا نتلقى إشارة، وقد وجدت أوديسيوس منزلًا جديدًا".
انطلقت المركبة الفضائية من الأرض في 15 فبراير، وهبطت على سطح القمر بشكل ذاتي. كل شيء سار بسلاسة حتى الوقت المقدر للهبوط، وعندما فقد مركز التحكم في الطيران الاتصال به، استغرق الأمر حوالي عشر دقائق لاستعادة الإشارة والتأكد من حقيقة الهبوط.
وبحسب مجلة "sciencealert" تحمل "أوديسيوس" أدوات "ناسا"، التي قالت وكالة الفضاء إنها ستستخدم للمساعدة في الاستعداد للبعثات المأهولة المستقبلية إلى القمر في إطار برنامج "أرتميس".
وذكرت وكالة "ناسا" بعد تأكيد الهبوط الناجح، "هبطت "أوديسيوس"على سطح القمر في الساعة 18:23 وقد وصف مدير ناسا بيل نيلسون بالفعل مهمة أوديسيوس بأنها "منتصرة" وهنأ شركة التطوير، ومشغل الإطلاق "SpaceX" وجميع المشاركين في المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضاء سطح القمر
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.