اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا أخبار ناسا الغلاف المغناطیسی ذیل الأرض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع جسر قرية بهي الدين في سيوة
تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال زيارته الميدانية لواحة سيوة أعمال تبطين وتعلية جسر بهى الدين يرافقه اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام والنائبة فتحية السنوسي واللواء أشرف بدران رئيس مركز ومدينة سيوة والحاج بلال احمد بلال رجل الأعمال وصاحب الشركة المنفذة للجسر والحاج أحمد حبون من كبار مشابخ سيوة ومهندسين وفنيين الموارد المائية والري.
حيث يعد الجسر إحدى مشروعات الصرف الزراعى لحماية المنطقة السكنية من ارتفاع منسوب مياه بركة بهى الدين ، وتم الإنتهاء من تقوية وتعلية جسر بهي الدين بطول 5 كم بالطوب والخرسانة، مع تشغيل محطتى رفع لسحب المياه إلى بركة بهى الدين بطاقة 3600 م3/ الساعة وذلك ضمن عدد من المشروعات لتطوير منظومة الصرف الزراعى بسيوة ومنها جارى العمل في تقوية وتعلية جسر تنتاكل بطول 2 كم،وكذلك العمل لتقوية وتعلية جسر استكمال فطناس بطول 2 كم.
كما يجرى العمل في خط طرد محطة الغزلات بطول 24 كم وإنشاء محطة الغزلات لرفع 20 الف متر مكعب في اليوم.