الحزب العربي الناصري: صفقة رأس الحكمة تُعزّز مسيرة مصر نحو تنمية مستدامة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، إنّ الحزب تابع باهتمام كبير صفقة رأس الحكمة، ودرسها من جميع الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخلص الحزب إلى أنّها صفقة ضخمة بكل المقاييس، تحسب للقيادة السياسية المصرية الحكيمة.
وأضاف، «أبو العلا» في بيان، أنّها تعطي ثقة أكبر للاقتصاد المصري وللمستثمرين، ورأس المال العربي والأجنبي أنّها تؤكد أنّ مصر تسير بخطي ثابته نحو تنمية فعالة ومستدامة، فضلا عن توفير ملايين فرص العمل للمصريين بشكل مباشر وغير مباشر.
وأشار إلى مشروع رأس الحكمة أنّها تبني مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وتمنح الأمل والثقة لشعبنا العظيم، وتعكس جو الاستقرار والأمن والأمان الذي تعيشه مصر، وسط عالم شديد الاضطراب والتعقيد، أنّها رسالة للداخل والخارج أنّ مصر لديها من الإمكانيات والقدرات ما يؤهلها لأن تكون ضمن الاقتصاديات الكبري في العالم، وأنها تسير على الطريق الصحيح.
الاستثمار في المجالات الإنسانية والخدميةوتابع الحزب، أنه يثمن هذا العمل الكبير، ويتمنى أن لا يتوقف الأمر عند الاستثمار في الحجر، وأن لا يصبح مجرد مستثمر يشتري وحكومة تبيع أصولاً لسد عجز، بل أن يطول المجالات الإنسانية والخدمية، مثل التعليم والصحة والضمان الاجتماعي، وحل مشكلات الصناعة والتجارة البينية الداخلية والخارجية، وخلق مجتمعات زراعية جديدة على هامش التنمية العمرانية، بما يساهم في تخفيف ورفع العبء الاقتصادي عن كاهل مواطنينا، ويحمي الدولة ومواطنينا من خطر الأزمات العالمية الطارئة أحيانًا والمفتعلة غالبًا.
ويؤكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية الحكيمة وللدولة الوطنية المصرية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الصناعة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.