فرق السويس تختتم عروضها بنوادي المسرح الإقليمي بالاسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، تختتم فرقة نادي مسرح السويس تقديم عروضها في اخر أيام الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر".
جاء العرض الأول بعنوان" روبيك كيوب "تأليف حازم أشرف ، إخراج ديفيد المصرى ، تدور أحداث القصة حول تعرض ولد و فتاة من الإهمال والحماية الزائدة من خلال أسرتهم ، والعنف الأسري ، والحب المشروط، مما أدى إلى تمردهم .
أما العرض الثاني فجاء بعنوان" اخر الارض" تأليف أيمن الشريف ، اخراج أحمد رضوان وتدور أحداث المسرحية حول فلك يسع مجموعة من الناس عقب انهيار عالمهم، يتوسطهم سجناء.. و نراقب تطور الأحداث أثناء الصراع مع البحر في عالم منتهي.. يتجهون نحو امل لا يدرون عنه شئ، على أمل أن يتحقق.
العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وأقيمت بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من محمد ميزو، سعيد حجاج، منار خالد، محمد عدلي عضو الرقابة على المصنفات، ورجب أحمد مقرر اللجنة، بحضور شيرين عبد الرحمن مدير عام فرع ثقافة الاسماعيلية وسمر الوزير مدير عام ادارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة وتأتي ضمن عروض إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. أمل عبد الله ، وفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة.
ويشهد إقليم القناة وسيناء هذا الموسم 28 عرضا منها عرض لفرع ثقافة شمال سيناء، 3 عروض لفرع جنوب سيناء، 7 عروض لفرع ثقافة السويس، ويقدم فرع ثقافة بورسعيد 9 عروض، بينما قدم فرع ثقافة الإسماعيلية 8 عروض مسرحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة قصر ثقافة الاسماعيليه متنوعة
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.