قنا: تخرج 42 شابًا وفتاة بمشروع «من المهارة إلى الربح»
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
سلم الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اليوم الاثنين، 18 ممارسة ربحية لـ42 شابًا وشابة من خريج يمشروع "من المهارة إلى الربح" واقع 15 ألف جنيه لكل مشارك، دعمًا لمشروعاتهم الصغيرة التي تمثل خطوة عملية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب.
شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، حفل تخرج الدفعة الأولى من مشروع "من المهارة إلى الربح" الذي نظمته جمعية أنا مصري للتنمية، بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، والدكتورة نجلاء بخوم ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من القيادات التنفيذية والشباب المشاركين بالمشروع.
ويستهدف المشروع تأهيل وتمكين الشباب بمحافظتي قنا والأقصر من الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا، من خلال تدريبهم على المهارات الحياتية والتخصصية في مجالات المسرح، والسينما، والتكنولوجيا الثقافية، بما يسهم في صقل قدراتهم وتحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية مستدامة.
وتضمن الحفل عرضًا مسرحيًا قدمه فريق "بصمة" أحد الفرق التي تلقت دعمًا من المشروع، كما قدم فريق كورال "أنا مصري" فقرات فنية وغنائية متنوعة نالت إعجاب الحضور.
ومن جانبه أكد محافظ قنا خلال كلمته أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتمكين الشباب اقتصاديًا وثقافيًا، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات التنموية التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتأهيله لسوق العمل
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجلاء بخوم أن جمعية أنا مصري للتنمية تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحويل المهارة إلى مصدر دخل وربح مستدام، مشيرة إلى أن نجاح الدفعة الأولى يمثل حافزًا قويًا لاستمرار تنفيذ المبادرات التنموية التي تدعم طاقات الشباب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع والتميز.
المشروعات الصغيرة:
وفي وقت سابق، أعلن المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، أن الجهاز مول خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس من العام الحالي 2080 مشروعًا صغيرًا ومتناهي الصغر لأبناء المحافظة من شباب الخريجين، بإجمالي تمويل بلغ 103 ملايين و555 ألفًا و241 جنيهًا.
وأوضح "العماري" أن التمويلات تضمنت 17 مشروعًا صغيرًا بإجمالي 40 مليونًا و929 ألفًا و819 جنيهًا، وفرت نحو 371 فرصة عمل مباشرة، فيما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 2063 مشروعًا بتمويل قدره 62 مليونًا و625 ألفًا و422 جنيهًا، أسهمت في توفير 3863 فرصة عمل.
وأكد رئيس فرع الجهاز أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدوره المحوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة الإنتاج، فضلًا عن المساهمة في خفض معدلات البطالة عبر توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مشروع تخرج مشروعات صغيرة المهارة الربح المهارة إلى
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
صراحة نيوز- أطلقت وزارة البيئة مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المنعقد في أبوظبي، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ودورين روبنسون نائبة مدير النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا، بحضور ممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة والداعمة.
وأكد الدكتور سليمان، أن المشروع يجسد رؤية الأردن في إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والماء والأرض من خلال حلول بيئية مبتكرة تعزز التكيف مع تغير المناخ وتدعم الأمن المائي والزراعي في وادي الأردن الشمالي كنموذج تطبيقي للإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين إدارة الموارد المائية والزراعية واستعادة النظم البيئية المتدهورة عبر آليات تمويل مبتكرة مثل تأسيس صندوق للمياه يعتمد على مبدأ الدفع مقابل خدمات النظام البيئي، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال منح صغيرة للمزارعين والبلديات والشباب الرياديين لتنفيذ مشاريع قائمة على الطبيعة تعزز الصمود أمام تحديات المناخ.
كما أضاف سليمان أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية الأردن المناخية وتجسيدا للنسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، وانسجاما مع السياسة الوطنية لتغير المناخ 2022–2050 والخطة الوطنية للتكيف، من خلال نهج متكامل على مستوى الأحواض المائية يعزز التنسيق بين القطاعات، مؤكدا أن نجاح المشروع يعتمد على شراكة وطنية ودولية فعالة.
واختتم سليمان بالتأكيد على أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسار العمل البيئي والمناخي في الأردن، ومنصة وطنية لتعزيز الاقتصاد الأخضر العادل وتحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية مستدامة تخدم الإنسان والطبيعة معا.