تفاصيل جديدة عن هجوم حوثي استهدف سفينة بريطانية في باب المندب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص :
كشفت القيادة المركزية الأمريكية، معلومات جديدة عن الهجوم الحوثي على السفينة البريطانية M/V Rubymar الذي حدث في 18 فبراير الجاري بالقرب من باب المندب، والأضرار التي تعرضت لها.
وجاء في البيان: “في 18 فبراير بين الساعة 9:30 مساءً و10:40 مساءً، هاجم إرهابيون حوثيون مدعومون من إيران سفينة M/V Rubymar، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة ترفع علم بليز”.
وأوضح البيان أن “السفينة راسية ولكنها تشرب الماء ببطء”، وأشار إلى أن “الهجوم غير المبرر والمتهور من قبل الحوثيين ، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة، مما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلاً”.
وكانت السفينة M/V Rubymar تنقل أكثر من 41,000 طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، مما قد يتسرب إلى البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية. وفق البيان.
وذكر البيان أن الحوثيين يواصلون “إظهار تجاهلهم للتأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية، مما يهدد صناعة صيد الأسماك والمجتمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية”.
والسفينة روبيمار،متخصصة بنقل البضائع السائبة، وترفع علم بليز ومملوكة لبريطانيا وتديرها شركة لبنانية، وطاقهما يتكون من 20 بحارا، هم 11 بحارا سوريا أحدهم ربان السفينة، و 6 مصريين و 3 بحارة هنود، بالإضافة إلى طاقم أمني مسلح يتكون من 4 أشخاص يحملون الجنسية الفلبينية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
كشفت وكالة فارس الإيرانية، السبت، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي.
وقالت الوكالة، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو.
ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد.
وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل".
وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء.
وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ.
واتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي.
ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا".
وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".
وتابع: "أنا لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعا عن بلدي وحماية سيادة بلدي. أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجل بلدي. ولكن هل سيجلب ذلك الأمن إلى المنطقة؟"