البوابة نيوز:
2024-07-27@01:08:24 GMT

مكاسب السياحة المصرية من صفقة رأس الحكمة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، ومقرر لجنة السياحة بالحوار الوطني، إن مشروع رأس الحكمة يمثل مدينة سياحية جديدة وعالمية تضيف تنوعًا وتميزًا لمقصدنا السياحي وتعزز من نجاحات منظومة صناعة السياحة في مصر.
وأوضحت نورا علي، أن المشروع يجعل من الساحل الشمالي وجهة ومقصدًا عالميًا يقصده السياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بتجربة متفردة، ويوفر مطار دولي يكون بمثابة بوابة جديدة لمصر أمام العالم لجذب الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وينشط حركة السياحة والسفر.


وأشارت إلى أن المشروع يستعيد مكانة السياحة كأحد أهم روافد العملة الصعبة التي تسهم في إعادة الاستقرار والتغلب على التحديات الموجودة؛ حيث إنه يستقطب 8 مليون سائح سنويًا، ويعزز الاستفادة من حجم مشروعات البنية التحتية والخدمية التي دشنتها الدولة.
وأضافت أن المشروع يخلق من مصر وجهة سياحية مستدامة على مدار العام لتنوعه واختلافه عن باقي الأنماط القائمة وما يقدمه من طاقة فندقية قادرة على استيعاب مئات الآلاف، وسيخلق حالة من الثقة في تحقيق معدلات توافد تتخطى الاستراتيجية المستهدفة بتحقيق 30 مليون سائح سنويًا.
وتابعت: "كما سيكون المشروع نقطة جذب للسياح الأعلى إنفاقًا لما يوفره من تجربة استثنائية ومتكاملة وما يضفيه من نقطة ربط تجعله قريبًا لعشاق السياحة الشاطئية والثقافية".
وأردفت: "كما سيخلق المشروع شرايين جديدة للتنمية ومجتمعات عمرانية واقتصادية متكاملة ومنتجة تعزز من صلابة وقوة الاقتصاد الوطني وتدفعه نحو الاستمرار في خلق مزيد من التجارب الناجحة، والمضي قدمًا نحو ترسيخ مزيد من قواعد الجمهورية الجديدة".

وأخيرًا.. أكدت أن هذا المشروع يحمل الخير لمصر والكثير من الرسائل الايجابية منها؛ ثقة المستثمرين والشركاء في سوق الاستثمار في مصر وما يمثله من سوق واعد، بجانب قدرة مصر على استقطاب الاستثمارات العالمية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة نورا على إعلان صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

أسامة فهمى يكتب: اقتصاد بلا دعم.. نقطة ومن أول السطر

استيقظت مصر اليوم، على رفع أسعار المحروقات بنسب تتراوح من 10% إلى 15%، وهو خبر متوقع ويعلمه الجميع، ولكننا نرفض تصديق الحقيقة لأسباب الضغط المعيشى الذى يعيشه معظم طبقات الشعب نتيجة لظروف مختلفة جميعها تشكل عبئاً يومياً على جيب المواطن المصرى.

وأعود هنا لنقطه مهمة هل رفع الدعم إجراء اقتصادى صحيح أم خاطئ؟ هو إجراء صحيح تماماً اقتصادياً وتأخر كثيراً للتخلص من الأعباء التى تثقل الموازنة العامة للدولة، ولكن لا بد من إجراءات موازية كثيرة.

رفع الدعم عن المحروقات يتسبب فى ارتفاع أسعار السلع مما يثقل كاهل المواطن محدود الدخل، وهى الشريحة الأكبر فى مجتمعنا المصرى، ويتطلب ذلك من الحكومة سيطرة تامة على الأسواق والأسعار لتجنب العشوائية فى رفع الأسعار التى تضر بالمواطن بشكل مباشر.. فهل تنجح الحكومة الجديدة فى هذا الملف؟

رفع الدعم عن المحروقات يستلزم حماية مجتمعية لفقراء هذا الوطن وتحويل الدعم إلى دعم نقدى، وهو الأنسب لحالتنا حتى يصل الدعم لمن يستحق، يضمن لهم حياة كريمة ويمنع انتشار الجريمة والسرقة والانحطاط الأخلاقى الناتج عن الحاجة.

رفع الدعم عن المحروقات سيزيد الضغط على صغار المستثمرين والصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتزيد عليهم تكلفة الإنتاج وتكلفة العمالة بالإضافة لمصاريف أخرى من تأمينات اجتماعية وضرائب.. فهل من حلول لهذه القطاعات تضمن استمرارهم داخل السوق المصرية؟

رفع الدعم بشكل كامل سيقلل من بعض ميزات السوق المصرية النسبية الجاذبة للمستثمرين الأجانب من حيث أسعار العمالة وتكلفة الإنتاج والتكاليف بشكل عام.. فعلينا العمل بشكل فورى ومستمر لإضافة مقومات جديدة جاذبة للاستثمار الأجنبى لتستمر مصر إحدى أهم الأسواق فى الوطن العربى وأفريقيا لجذب الاستثمار الأجنبى.

رفع الدعم الكامل هو ما أتمناه منذ سنين، ولكن تمنيت أن يكون ضمن خطة اقتصادية شاملة مدروسة الأبعاد والمخاطر وليست إجراءات بسبب ضغوط مالية واقتصادية.. مصر دولة كبيرة لديها من الموارد الكثير ولديها من العقول الاقتصادية الكثير، وشاركت العقول المصرية فى نهضة اقتصادية فى دول كثيرة، وأنا على يقين كامل أننا نستطيع الخروج من المأزق الاقتصادى والوصول لبر الأمان فى ظل التحديات الإقليمية والدولية غير المسبوقة.

نحتاج خطة قصيرة الأجل وطويلة الأجل تتضمن خطوات رفع الدعم بمواعيد واضحة وتدريجية مع شرح كامل لكل الخطوات، وتوضيح إجراءات الحماية المجتمعية ومدى فاعليتها.

نحن فى السنين الأصعب علينا سداد مستحقات الديون وفوائدها، ولا بد من إيجاد حلول موازية إيرادية لإنعاش الاقتصاد المصرى فى نفس توقيت تخفيف أحمال الموازنة العامة.

أعتقد أنه آن الأوان أن نستمع لحلول جديدة لتنمية الاقتصاد المصرى وندرسها بعناية، فالمهمة بالغة الصعوبة، وتحتاج لتضافر كافة الجهود والعقول لتكون الأزمة برداً وسلاماً على مصر وشعبها.

مقالات مشابهة

  • «الغرف السياحية»: نأمل في إضافة 150 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول 2028
  • باسم لطفي: مهرجان العلمين «براند وطني» يخدم السياحة المصرية
  • «مستثمرو السياحة»: مبادرة دعم السياحة تستهدف 30 مليون سائح بحلول 2028
  • أبرز جهود التحالف الوطني لدعم الأهالي في الجيزة والفيوم
  • مطلق الجعيد: مهرجان العلمين نقلة نوعية للسياحة المصرية
  • أسامة فهمى يكتب: اقتصاد بلا دعم.. نقطة ومن أول السطر
  • برشلونة يعلن ضم صفقة جديدة
  • ضيوفنا وقدرنا.. مدبولي: جزء من قوة مصر احتضانها للاجئين (فيديو)
  • حهد كبير.. مدبولي يكشف تفاصيل خفض الدين الخارجي لمصر (فيديو)
  • الحكومة توافق على الصيغة النهائية لوثيقة اشتراطات تنفيذ مبادرة دعم السياحة