إيران تستنكر النزعة العنصرية لقرار حظر السفر للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
استنكرت طهران -اليوم السبت- ما سمتها "النزعة العنصرية" لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، إلى الولايات المتحدة.
وقال مدير شؤون الإيرانيين في الخارج علي رضا هاشمي رجا إن القرار الأميركي "دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأميركيين".
واعتبر أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى "يؤشر إلى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأميركيين حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة".
واعتبر المسؤول الإيراني -في بيان منشور على موقع إكس- أن "قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا القانون الدولي".
ووقع ترامب قبل 3 أيام أمرا تنفيذيا يمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة ويفرض قيودا جزئية على مواطنين من 7 دول أخرى، كما حظر دخول الأجانب الساعين للدراسة في جامعة هارفارد، ويدخل هذا القرار حيّز التنفيذ.
وبموجب هذا الأمر التنفيذي، تُفرض قيود كاملة على المواطنين من أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهاييتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
كما أعلن ترامب فرض قيود جزئية على مواطني بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا، وتعهد بإضافة دول أخرى إلى القائمة إذا تطلب الأمر.
وقال الرئيس الأميركي -في إعلانه القرار مساء الأربعاء الماضي- إنه وجد أن "دخول مواطني بعض الدول إلى بلدنا سيضر بالمصالح الأميركية ما لم يتم اتخاذ تدابير".
إعلانوأضاف أن "هجوم كولورادو أبرز المخاطر الشديدة التي يتعرض لها بلدنا بسبب دخول أجانب لم يتم التحقق منهم بشكل صحيح".
من جانبه، قال البيت الأبيض إن ترامب وقع هذا الأمر "لحماية الأمة من دخول الإرهابيين وغيرهم ممن يهدد الأمن القومي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمراً تنفيذيًا بحظر دخول مواطني عدة دول كليًا إلى أمريكا بينها اليمن.. والقرار لا يشمل سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، 4 يونيو 2025، إمراً رئاسيًا يمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بشكل كامل بينها اليمن، كما يفرض الأمر قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى.
ويأتي هذا القرار استكمالاً لسياسة الحظر التي اتبعها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أيدتها والمحكمة العليا حينها.
وتشمل الدول الـ12 التي يُمنع مواطنوها من الدخول كليًا:
أفغانستان، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، ميانمار (بورما)، الصومال، السودان، واليمن.
وقد تم اعتبار هذه الدول “تشكل خطراً كبيرًا” بسبب ضعف أنظمتها في إجراءات الفحص والتحقق الأمني، وفق الأمر.
أما الدول الـ7 التي تشملها قيود جزئية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وقال ترامب أن القرار جاء رداً على هجوم كولورادو، كما أمر بمراجعة إجراءات فحص المسافرين من مصر، ولم يشمل القرار سوريا، التي رفعت واشنطن مؤخرا العقوبات عنها.
وأوض أن هدف القرار هو حماية الأمن القومي والمصلحة العامة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الدول الراغبة في تحسين تبادل المعلومات وتطوير أنظمة التحقق من الهوية لمواجهة التهديدات المرتبطة بالإرهاب والسلامة العامة.
كما أكدت إدارة البيت الأبيض أن هناك استثناءات لبعض الحالات، مثل: المقيمين الدائمين، حاملي التأشيرات الحالية، بعض فئات التأشيرات، وأولئك الذين يخدم دخولهم مصالح الولايات المتحدة.