الخونة لا شرف لهم..الطباطبائي يدعو إلى ميثاق شرف بين الأحزاب ليكون العاشر بعد المئة!!
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عمارالطباطبائي خلال خطبة صلاة عيد الأضحى، اليوم السبت، إلى قرب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، لافتاً إلى أن “الاستعداداتُ شرعت لخوض الانتخابات البرلمانية في دورتها السادسة”، معتبراً أن “هذه دلالة أخرى على تعافي النظام السياسي واستقراره في تجربة العراق الديمقراطي على امتداد أكثر من 22 عاماً”.
وأكد أن “تشكيل الحكومات في العراق أصبح يتم عبر صناديق الاقتراع ومن خلال مشاركة واسعة من الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي”، مشدداً “نحن بحاجة إلى حكومة يتم اختيارها وبناؤها بعيداً عن المال السياسي واستغلال المناصب الحكومية”.وأضاف “نحنُ بحاجةٍ إلى ميثاقِ شرفٍ وطنيِ تتعهد به جميعُ الكتل السياسية بعدم استخدام المال كسلاح انتخابي، وأن تُقدمَ المصلحةُ العليا فوقَ كل اعتبار”.وشدد الحكيم قائلاً: “فمن المعيبِ أن يكونَ هناكَ سوقٌ وبورصة لشراء المرشحين والناخبين معاً.. هذا سحتٌ ومالّ حرام وخيانة للوطن والشعب”.وعن أزمة الكهرباء، دعا الحكيم إلى “إعلان حالة استنفار استراتيجي لمواجهتها بشكل جذري ونهائي”، منتقداً ما وصفه بـ”تكرار الأزمات دون حلول رغم تعاقب الحكومات والميزانيات”، ومطالباً بـ”تنوير الرأي العام حول أسباب الخلل ومواقع المسؤولية”.كما طالب بـ”تحديد أولويات يتم إنجازها في كل حكومة، ومعالجة ملفات أخرى مثل الزراعة والمياه والطاقة النظيفة”، مؤكداً أن “شعب العراق يستحق حياة كريمة تبدأ بحل أزمة الكهرباء وتنتهي بمواكبة التطورات التكنولوجية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
من صحراء العاشر إلى العالمية..أبو العينين يروي كواليس تأسيس “سيراميكا كليوباترا
كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، عن موقف طريف في بدايات تأسيسه لأول مصانع المجموعة في مدينة العاشر من رمضان، مؤكدًا أن الحلم بدأ من "لا شيء".
وقال أبو العينين، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "الشرق"، إنه استدعى شريكا أجنبيا في بداية المشروع، رغم أنه لم يكن يملك آنذاك خبرة كافية في صناعة السيراميك، وأخذه إلى قطعة أرض في منطقة صحراوية قائلاً: "الأرض أهي.. هنا هنعمل مصنع".
نجاح سيراميكا كليوبتراوأضاف أن الشريك الأجنبي ظنه مجنونا في البداية بسبب خلو المنطقة من أي مظاهر للتنمية أو البنية التحتية، لكنه وافق في نهاية المطاف، ليصبح ذلك المصنع النواة الأولى لمجموعة صناعية كبرى.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن الإيمان بالفكرة والإصرار على تحقيقها كانا الدافع الحقيقي وراء نجاح المشروع، مشيرًا إلى أن الصناعة باتت اليوم التوجه العالمي الأول للتنمية.