"عناية شؤون الحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
وفَّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة حفظ الأمتعة لحجاج بيت الله الحرام، لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وبيّنت الهيئة أن استلام الأمتعة يكون عند مراكز حفظ الأمتعة أو نقاط الاستلام عند الأبواب الرئيسية، وتُحفظ بطريقة آمنة من خلال وضعها في أرفف مجهزة وأنظمة مراقبة، وتسليم سريع ومطابقة دقيقة للبيانات، ويتم ذلك عن طريق تفتيش وتسجيل الأمتعة وإصدار سوار مدونة بها معلومات الحاج، ثم يتم الاستلام ومسح الرمز التعريفي الإلكتروني ومطابقة البيانات، بعد ذلك تتم عملية الحفظ والنقل وتخزينها بشكل آمن لضمان أقصى درجات الحماية.
وحددت الهيئة 4 مراكز لحفظ الأمتعة، وهي الساحة الغربية خلف دورات مياه رقم 6، وشارع أجياد بجوار دورات المياه رقم 1، ومركز العناية بالضيوف في الساحة الغربية، وجوار مكتبة مكة المكرمة بالساحة الشرقية، وتعمل على مدار الساعة خلال موسم الحج، إضافة إلى 7 نقاط استلام الأمتعة عند الأبواب الرئيسية.
بيت الله الحرامالمسجد الحرامالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويعناية شؤون الحرمينالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيت الله الحرام المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عناية شؤون الحرمين حفظ الأمتعة
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الرجل مع زوجته في البيت تعتبر جماعة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: رجلٌ اعتاد أن يصلي الصلوات المفروضة في المسجد مع الجماعة، لكنه في بعض الأوقات يكون مرهقًا فيصلي في البيت هو وزوجته جماعةً، فهل يعد بذلك محققًا صلاةَ الجماعة هو وزوجته، مُحصِّلَين فضلَها؟
وقالت من المقرر شرعًا أن صلاة الجماعة من خصائص الشرع الحنيف، وركيزة من ركائزه التي انفرد بها عن غيره من الشرائع والأديان، وحث على أدائها بمضاعفة المثوبة والأجر عليها عن صلاة المنفردِ وَحدَه.
وذكرت دار الإفتاء أن الأصل في ذلك: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.
وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وتابعت: ومع اتِّفاق الفقهاء على فضل صلاة الجماعة، إلا أنهم اختلفوا في حكمها التكليفي إلى أقوال، بيانها ما يأتي:
القول الأول: أنَّ صلاة الجماعة سُنة مؤكَّدة في حق الرجال، وإليه ذهب الحنفية في قول، والمالكية في المعتمد، والشافعية في وجهٍ.
القول الثاني: أنَّ صلاة الجماعة فرض كفاية، وإليه ذهب الشافعية في الأصح، ووافقهم الإمامان الكَرْخِي والطَّحَاوِي من الحنفية، ونقله الإمام المَازَرِي عن بعض فقهاء المالكية.
القول الثالث: أنَّ صلاة الجماعة واجبةٌ وجوبًا عينيًّا، وإليه ذهب الحنابلة، والحنفية في الراجح، والشافعية في وجهٍ آخَر.
وأوضحت أنه من المقرر أيضًا أن الجماعة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المُكلَّفِين فأكثر، أي باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، سواء كان ذلك الواحدُ -المأموم- رجلًا، أو امرأة، وسواء كان ذلك بالمسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه.
والأصل في ذلك: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.
ولَمَّا كان الأمر كذلك، فإذا أمَّ الرجلُ زوجتَه وصلى بها في البيت تحقق بصلاتهما الجماعةُ، ونالَا بذلك أجرَ ثوابها.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فصلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، أمر بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفردِ، وهي تنعقد في غير الجمعة والعيدين باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، رجلًا كان أو امرأة، في المسجدِ وغيره، ومن ثمَّ فإن أداء الرجل بعض الصلوات المفروضة في بيتهِ مع زوجتهِ أمرٌ تتحقق به صلاة الجماعةُ، وينالَان بذلك أجرَها، ويحصل لهما عظيمُ ثوابها.