الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية القلب في مستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، لتدريب الأطباء على زرع الصمامات القلبية عن طريق القسطرة، وذلك في إطار دعم الوزارة لتطوير التعليم الطبي المستمر والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يُعد منصة علمية رائدة، تجمع خبراء زرع الصمامات القلبية من مختلف مراكز القلب في مصر، إلى جانب خمسة من كبار الخبراء الدوليين بأوروبا، بما يتيح تبادلًا علميًا عالي المستوى وفرصة نادرة للتدريب العملي على أحدث التقنيات.
وأضاف «عبدالغفار» أن المؤتمر تضمن ببرنامجه تدريبيا متكاملا يحتوي على عرض لحالات مسجلة لزرع الصمامات القلبية بالقسطرة، مع تحليل مباشر وتفاعلي بقيادة نخبة من المتخصصين، لتبادل الخبرات، كما أنه ولأول مرة في مصر والمنطقة، سيتم تدريب الأطباء باستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية (VR)، والتي توفر تجربة واقعية فائقة الدقة لمحاكاة عمليات الزرع داخل غرفة القسطرة.
إجراء تدخل طبي لحالة «معقدةومن جانبه، أشار الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت إجراء تدخل طبي لحالة «معقدة» لزرع الصمام الأورطي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية المصرية والعربية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال أمراض وصمامات القلب، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتدريب والتعليم الطبي المتقدم، ويساهم في تحقيق أفضل النتائج طبية للمريض.
وأضاف أن مؤتمر «Cairo Valves 2025» يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل جديد من أطباء القلب المدربين على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا التخصص الحيوي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطباء، ودعم بناء كوادر طبية متميزة قادرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، بالإضافة إلى أن تدريب الأطباء على تقنية المحاكاة الافتراضية والذى يُعد نقلة نوعية في التعليم الطبي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الطبي ويعزز جودة الخدمات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مبرة مصر القديمة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيدة بيرجيت ستيفتر، ممثلة منظمة «فريدنزدورف» الدولية، بحضور الدكتور محمد عبد الستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، لبحث تعزيز التعاون في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المتضررين من النزاعات، لاسيما في قطاع غزة.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة الدكتور عبد الغفار في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء التزام مصر بتوسيع التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، مشددًا على أولوية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي غزة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية، التي تُعد إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في ألمانيا منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للأطفال المتضررين من الحروب والأزمات عبر نقلهم للعلاج في ألمانيا أو تنفيذ مشروعات طبية وإنسانية في بلدانهم. واستعرض اللقاء مبادرات المنظمة، بما في ذلك إنشاء قرى السلام، المراكز الصحية، ورش الأطراف الصناعية، وبرامج إعادة التأهيل والتوعية بثقافة السلام.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جهود وزارة الصحة المصرية في دعم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، حيث جهزت الوزارة 37 مستشفى استراتيجيًا وأكثر من 300 مستشفى في 27 محافظة، شملت 164 مستشفى تغطي جميع التخصصات الطبية. وأُجريت 4800 تدخل جراحي، منها 2600 عملية كبرى، إلى جانب 14 ألف جلسة غسيل كلوي، و89، 600 فحص طبي لأكثر من 104 آلاف مريض. كما شملت الجهود إجلاء 1900 مريض للعلاج في 13 دولة بالتعاون مع شركاء دوليين، وتطعيم 13، 265 طفلًا ضد شلل الأطفال والحصبة، وفحص أكثر من 107 آلاف حالة في عيادات مخصصة.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل علاج الأطفال المصابين من غزة، خاصة ذوي الإصابات الخطيرة والحروق والأمراض المزمنة، عبر التنسيق مع المستشفيات الألمانية الشريكة للمنظمة، وبحث تنفيذ مشروعات طبية مشتركة في مصر تشمل خدمات التأهيل والرعاية الصناعية، كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التنسيق اللوجستي والإداري لتيسير سفر الأطفال المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع اللوائح الصحية والهجرة في البلدين، ودعم البعثات الإنسانية الجارية والمستقبلية.