باشينيان: أذربيجان ترتكب "إبادة جماعية" في قره باغ واحتمال كبير للحرب معها
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
رجح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، احتمال اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان، متهما باكو بارتكاب إبادة جماعية في قره باغ، التي يتنازع عليها البلدان.
واتهم باشينيان، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أذربيجان بارتكاب "إبادة جماعية" في جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه والخاضع منذ شهور لحصار من قوات باكو.
وحذّر من أن "عدم إبرام معاهدة سلام وتصديق برلماني البلدين عليها، فمن المرجح بالطبع اندلاع حرب (جديدة مع أذربيجان)".
وأضاف أن "هذه ليست إبادة جماعية قيد التحضير، بل إبادة جماعية جارية"، متهما الجيش الأذربيجاني بجعل ناغورني قره باغ "منطقة معزولة".
ووصف باشينيان يوم أمس، اجتماعه مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في بروكسل، الذي جرى في 15 يوليو الجاري، بـ"غير المثمر".
وقال خلال اجتماع حكومي يوم الخميس: "لم يسفر الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بروكسل، 15 يوليو، مع رئيس أذربيجان ورئيس المجلس الأوروبي عن أي نتائج ملموسة بشأن قضية فتح ممر لاتشين، أو التغلب على الأزمة الإنسانية في قرة باغ".
وقال إن الحوار بين باكو وستيباناكيرت لا يمكن أن يكون فعالا بدون تدخل دولي، فيما "تواصل باكو خطاب التهديدات ضد أرمن قرة باغ، والهدف البعيد لها هو القيام بتطهير عرقي في المنطقة"، على حد تعبيره.
المصدر: أ ف ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ نيكول باشينيان قره باغ
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟