رجح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، احتمال اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان، متهما باكو بارتكاب إبادة جماعية في قره باغ، التي يتنازع عليها البلدان.

واتهم باشينيان، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أذربيجان بارتكاب "إبادة جماعية" في جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه والخاضع منذ شهور لحصار من قوات باكو.

إقرأ المزيد باشينيان وعلييف يتفقان على تكثيف العمل لحل القضايا التي بحثت في اجتماع بروكسل

وحذّر من أن "عدم إبرام معاهدة سلام وتصديق برلماني البلدين عليها، فمن المرجح بالطبع اندلاع حرب (جديدة مع أذربيجان)".

وأضاف أن "هذه ليست إبادة جماعية قيد التحضير، بل إبادة جماعية جارية"، متهما الجيش الأذربيجاني بجعل ناغورني قره باغ "منطقة معزولة".

ووصف باشينيان يوم أمس، اجتماعه مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في بروكسل، الذي جرى في 15 يوليو الجاري، بـ"غير المثمر".

وقال خلال اجتماع حكومي يوم الخميس: "لم يسفر الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بروكسل، 15 يوليو، مع رئيس أذربيجان ورئيس المجلس الأوروبي عن أي نتائج ملموسة بشأن قضية فتح ممر لاتشين، أو التغلب على الأزمة الإنسانية في قرة باغ".

وقال إن الحوار بين باكو وستيباناكيرت لا يمكن أن يكون فعالا بدون تدخل دولي، فيما "تواصل باكو خطاب التهديدات ضد أرمن قرة باغ، والهدف البعيد لها هو القيام بتطهير عرقي في المنطقة"، على حد تعبيره.

المصدر: أ ف ب + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ نيكول باشينيان قره باغ

إقرأ أيضاً:

اختناقات جماعية في قابس بسبب المجمع الكيميائي وسط غضب شعبي متصاعد


شهدت ولاية قابس جنوبي تونس، خلال الأيام القليلة الماضية، حالات اختناق جماعية جديدة في صفوف الأطفال بسبب انبعاثات غازية سامة من المجمع الكيميائي الصناعي، ما أجج حالة من الغضب الشعبي وأدى إلى تصاعد الاحتجاجات في المنطقة.

ونقلت وحدات الحماية المدنية عددًا من التلاميذ المصابين بحالات إغماء واختناق من مدرسة “شط السلام” الواقعة بمحاذاة المنطقة الصناعية. وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في نفس المدرسة خلال أيام قليلة، مما أثار مخاوف الأهالي من تفاقم الخطر الصحي على أبنائهم.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطفالاً مغمى عليهم داخل سيارات الإسعاف، كما نُقلت إحدى التلميذات على كرسي متحرّك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

وتسود حالة من الغضب في شوارع قابس منذ الجمعة الماضي، حيث خرج محتجون للتنديد بما وصفوه “بالاستهزاء الرسمي بحياة المواطنين”، ورفعوا شعارات تطالب بوقف النشاط الكيميائي الملوّث، وتفعيل القرارات الحكومية السابقة التي تنص على تفكيك الوحدات الصناعية الملوّثة.

وقال أحد المحتجين في مقطع مصور: “الكبار والصغار والشيوخ كلنا نعاني من الاختناق. حالة الإنكار والهروب إلى الأمام تعني فقط أنهم باعوا قابس إلى المجهول”.

يُذكر أن ولاية قابس الساحلية، التي تقع على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب العاصمة تونس، تعاني منذ عقود من تدهور بيئي حاد بسبب التركز الكثيف للمصانع الكيميائية، ما تسبب في نسب مرتفعة من أمراض الجهاز التنفسي والسرطان، فضلاً عن تضرر البيئة البحرية والثروة السمكية.

ورغم صدور قرار حكومي سنة 2017 يقضي بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة، إلا أن هذا القرار لم يُنفذ، ما عمّق حالة الغضب وانعدام الثقة بين المواطنين والسلطات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق ممثلي الحكومة إلى التوجه لولاية قابس وفتح قنوات الحوار مع الأهالي، في خطوة تهدف إلى تقديم حلول عاجلة للأزمة البيئية التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

آخر تحديث: 15 أكتوبر 2025 - 10:38

مقالات مشابهة

  • اختناقات جماعية في قابس بسبب المجمع الكيميائي وسط غضب شعبي متصاعد
  • اجتماع وزراء دفاع الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • مظاهرة حاشدة في بروكسل احتجاجا على خطط الحكومة التقشفية
  • "الأورومتوسطي": "اسرائيل" تواصل استخدام التجويع كأداة إبادة جماعية
  • تظاهرة حاشدة في بروكسل احتجاجاً على خطط التقشف
  • نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
  • وزير الثقافة:موريتانيا “دولة عظيمة”ووقعنا معها عدة إتفاقيات للاستفادة من خبراتها!!
  • هل إيران وتركيا في خطر بسبب تحالف أذربيجان وإسرائيل؟
  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • نصر بعد إبادة