غرفة الصناعات الهندسية و«الدمغة والموازين» تبحثان تنشيط قطاع الأجهزة المنزلية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية، برئاسة محمد المهندس، اجتماعاً مع اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، في مقر الغرفة باتحاد الصناعات المصرية، لبحث أطر التعاون المشترك بين الجانبين في تسهيل وتنشيط حركة الصناعة المصرية، خاصةً في قطاع الأجهزة المنزلية .
شارك في الاجتماع المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية، والمهندس عبدالصادق أحمد، المستشار الفني للغرفة، إضافة إلى ممثلين عن شركات الأجهزة المنزلية.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه المصنعين في تأخير خروج بعض مستلزمات الإنتاج المستوردة من مكاتب مصلحة الدمغة والموازين، وتم توضيح الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك، كما تم التفاهم بين الطرفين، سواء المصنعين أو مصلحة الدمغة والموازين، وتم حل الكثير من المشكلات العالقة.
تحديات تواجه الصناعة وتسريع وتيرة الإنتاجمن جانبه، رحب محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، باللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين والوفد المرافق له، وقدم له الشكر على سرعة استجابته لعقد اجتماع عاجل لبحث تسهيل إجراءات خروج مستلزمات صناعة الأجهزة المنزلية لدعم الصناعة والمصنعين.
وقال رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الاجتماع يأتي ضمن خطة مجلس إدارة الغرفة لحل أي تحديات تواجه الصناعة، والعمل على تسريع وتيرة الإنتاج، من خلال إزالة أي معوقات، والتواصل المباشر مع المسؤولين، والجلوس على مائدة واحدة لتحقيق الهدف الأسمى وهو مصلحة بلدنا، ومصلحة الصناعة المصرية، لتكون قوية، وتلبي احتياجات السوق المصري، وتوفر منتجات للتصدير على أعلى مستوى.
«الدمغة والموازين» تعمل جاهدة لتقديم خدماتهاوفي كلمته، وجه رئيس مصلحة الدمغة والموازين التحية للحضور، وإلى رئيس غرفة الصناعات الهندسية، مؤكداً أن المصلحة تعمل جاهدة لتقديم خدماتها في أسرع وقت، وتيسير احتياجات المصنعين، سواء في الدمغ أو المطابقة، وقدم اللواء أحمد سليمان عرضاً لخدمات المصلحة التي تقدمها، وطبيعة عملها، ولاقى العرض ترحيباً من الحضور.
وأوضح رئيس مصلحة الدمغة والموازين أن المعهد القومي للمعايرة هو الجهة المنوطة باعتماد مطابقة المعايرة، وأكد أن هناك فرق بين شهادة الجودة للمنتجات، وعمل تقييم مطابقة، مشيراً إلى أنه المصلحة تشارك في هذا الموضوع، لعمل تقييم مطابقة ومعايرة، وفي حالة استيراد مكونات إنتاج، لابد من وجود شهادة اعتماد مطابقة مع شهادة المنشأ في أي مستلزم إنتاج لأنواع القياس المختلفة.
تحديات تنشيط قطاع صناعة الأجهزة المنزليةمن جانبه، قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسة، إن الاجتماع أسفر عن نتيجة مهمة، وهي أن أي مستلزم إنتاج يتم استيراده، ليدخل في صناعة الأجهزة المنزلية، لابد من عمل شهادة مطابقة له في المعهد القومي للمعايرة في مصر، أو يتم إرفاق شهادة مطابقة مع المنتج المستورد من بلد المنشأ، صالحة لمدة 10 سنوات.
وأوضح «مبروك» أن «التحديات التي كانت تواجهنا، هي تأخر خروج البضاعة المستوردة من الجمارك، بسبب عدم وجود شهادة المطابقة»، مشيراً إلى أنه لا توجد في مصر سوى جهة واحدة تستخرج شهادة المطابقة، والكل يتقدم لها، ولهذا تأخد وقتاً طويلاً لخروج البضاعة المستوردة، ولذلك تم التوافق حالياً على استقدام شهادة مطابقة مع المنتج المستورد من بلد المنشأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية الصناعة الدمغة والموازين رئیس مصلحة الدمغة والموازین غرفة الصناعات الهندسیة الأجهزة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
مصر القديمة أم بلاد الشام.. ما أصل القطط المنزلية ومن أين جاءت؟
(CNN)-- لطالما اكتنف الغموض أصول القطط المنزلية - قبل قرون من غزوها لأرائك العالم وصور الإنترنت الساخرة. والآن، يُسهم الحمض النووي القديم في إجابة هذه الأسئلة، وتُزعزع هذه النتائج الرواية التقليدية.
اعتقد علماء الآثار أن القطط والبشر بدأوا العيش معًا منذ حوالي 9500 عام في بلاد الشام، التي تضم اليوم أجزاءً من الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، في بداية العصر الحجري الحديث عندما بدأ البشر بزراعة المحاصيل.
جذبت مخازن الحبوب القوارض، التي بدورها أغرت القطط البرية، ووجد البشر أنه من المفيد الاحتفاظ بصائدي الفئران هؤلاء، مما أدى إلى تدجين القطط في نهاية المطاف. يعود تاريخ أقدم بقايا قطة معروفة في السجلات الأثرية إلى مقبرة دُفنت في قبرص من تلك الفترة الزمنية.
ومع ذلك، يشير تحليل جديد للمعلومات الجينية المُستخرَجة من بقايا هياكل عظمية لقطط في مواقع أثرية في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا إلى أن القطط المنزلية المألوفة اليوم لها أصول أحدث بكثير، وأنها لم تكن أول القطط التي عاشت جنبًا إلى جنب مع البشر.
وقال الأستاذ في كلية الآثار بجامعة أكسفورد بإنجلترا، جريجر لارسون: "بدأنا بفحص العظام المنسوبة إلى القطط المنزلية التي يعود تاريخها إلى 10,000 عام، ووجدنا أنها تحمل في الواقع نفس جينومات القطط الحديثة السائدة حاليًا"، شارك لارسون في تأليف ورقتين بحثيتين ناتجتين عن البحث الذي نُشر يوم الخميس.
وأضاف: "هذا يُقوّض هذه الرواية تمامًا".
وبحثت دراسة أوروبية نُشرت في مجلة ساينس 87 جينومًا لقطط قديمة وحديثة، ووجدت أن القط المنزلي، المعروف علميًا باسم فيليس كاتوس، يعود أصله إلى شمال إفريقيا، وليس إلى بلاد الشام كما كان يُعتقد سابقًا، كانت أسلافه وثيقة الصلة بالقط البري الأفريقي، أو فيليس ليبيكا ليبيكا.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه القطط أسست المجموعة الجينية للقط المنزلي الحديث، ويبدو أنها انتشرت في جميع أنحاء أوروبا مع صعود الإمبراطورية الرومانية قبل حوالي 2000 عام.
وبحلول عام 730، وصلت القطط المنزلية إلى الصين، على الأرجح ضمن قوافل التجارة على طول طريق الحرير، وفقًا لدراسة ثانية نُشرت في مجلة Cell Genomics. وقد حللت الدراسة الحمض النووي لـ 22 عظمة قطط اكتُشفت في الصين على مدى 5000 عام.
وقبل ذلك، اكتشف الباحثون وجود نوع مختلف تمامًا من القطط، لا صلة له بالقط المنزلي أو أسلافه، عاش جنبًا إلى جنب مع البشر منذ ما لا يقل عن 5400 عام وحتى عام 150 ميلادي. يُعرف هذا النوع علميًا باسم Prionailurus bengalensis، أو قط النمر، وقد عُثر على بقاياه سابقًا في سبعة مواقع أثرية في الصين، في التحليل الجديد.
القطط ومصر القديمةقال جوناثان لوسوس، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن النتائج الجديدة التي تُرجع أصول القطط المنزلية إلى شمال إفريقيا ربما لا تكون مفاجئة.
وأشار في تعليق نُشر بالتزامن مع دراسة ساينس إلى أن القطط تلعب دورًا هامًا في تصوير مصر القديمة. تُظهر جدران المقابر القطط كأفراد من العائلة يرتدون أطواقًا وأقراطًا وقلائد؛ ويأكلون من الأطباق؛ ويجلسون تحت الكراسي.
ومع ذلك، كتب لوسوس أنه ليس من الواضح ما إذا كانت أرض الفراعنة هي المكان الذي جرت فيه عملية التدجين بأكملها، أم أنها كانت مجرد مدرسة التجهيز حيث أصبح صائدو الفئران رفقاءً في المنزل.
ووجدت الدراسة التي ركزت على أوروبا أن القطط في المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل عام 200 قبل الميلاد كانت قابلة للتحديد وراثيًا على أنها قطط برية أوروبية من نوع فيليس سيلفستريس، وليست قططًا منزلية، رغم صعوبة التمييز بين هياكلها العظمية، فيما أشار لوسوس إلى أنه لا يزال من الممكن أن تكون القطط البرية قد عاشت بين البشر، إذ يسهل نسبيًا ترويض صغار هذه الأنواع.
ولا يزال العمل جاريًا لكشف غموض تاريخ القطط، وقد أشار لوسوس إلى أن نقص العينات الأثرية من شمال إفريقيا وجنوب غرب آسيا يعني أن قصة أصل القطط المنزلية لم تكتمل بعد.
وأضاف: "كأبي الهول، تُفصح القطط عن أسرارها على مضض. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الحمض النووي القديم لكشف هذه الأسرار التي تعود إلى زمن بعيد".