كوليبا: ثمة "بصمات روسية" وراء احتجاجات المزارعين البولنديين ضد الواردات الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه يمكن رؤية "بصمات روسيا" في قيام المزارعين البولنديين بإغلاق المعابر على الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف كوليبا أنه في هذا الوضع، تحتاج أوكرانيا إلى "الحفاظ على الوحدة مع حلفائها".
إقرأ المزيدوقال وزير تنمية المجتمعات والأقاليم والبنية التحتية في أوكرانيا، ألكسندر كوبراكوف، وفي وقت سابق، إن مجهولين على الحدود البولندية الأوكرانية قاموا بتفريغ 160 طنا من الحبوب الأوكرانية من عربات السكك الحديدية.
ومنذ نوفمبر 2023، نظمت شركات النقل والمزارعون البولنديون احتجاجات بشكل دوري، وأغلقوا نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بإلغاء المزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لسائقي الشاحنات من أوكرانيا بعد 24 فبراير 2022.
واعتبر مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، يوم الأربعاء، أن المزارعين البولنديين يحتجون على الحدود مع أوكرانيا من أجل إذلال الأوكرانيين.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيليسنكي الأربعاء إن الحصار يعيق نقل الإمدادات العسكرية إلى القوات الأوكرانية على خط المواجهة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي حبوب على الحدود مع أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني بالمسيرات على منشأة صواريخ روسية.. وانفجارات كبيرة
قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إن طائراته المسيرة قصفت مصنع طائرات في منطقة موسكو ومنشأة لإنتاج الصواريخ بمنطقة تولا.
وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم الذي نفذه الليلة الماضية تسبب في وقوع انفجارات وحريق في مصنع الطائرات في حين وقعت انفجارات وتصاعد الدخان فوق المنطقة الصناعية بالموقع الآخر.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام أن قواتها المسلحة سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في تطور ميداني يُضاف إلى التصعيد المتواصل على جبهات القتال، خاصة في مناطق خاركيف ودونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الوحدات الهجومية الروسية تمكّنت من السيطرة الكاملة على بلدة سوبوليفكا في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، بالإضافة إلى بلدة بيدوبني في منطقة دونيتسك الصناعية الواقعة شرق أوكرانيا، وذلك بعد معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية".
ووصفت الوزارة التقدم بأنه "نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية النشطة والضربات الدقيقة التي تنفذها القوات الروسية ضد مواقع العدو"، مشيرة إلى أن "السيطرة على هاتين البلدتين تعزز مواقع الجيش الروسي على خطوط الجبهة الشرقية، وتفتح المجال لمزيد من التقدم داخل خاركيف ودونيتسك".
وتأتي التحركات الروسية الأخيرة في وقت تواصل فيه موسكو تكثيف عملياتها العسكرية بعد أشهر من الجمود النسبي، حيث تسعى للاستفادة من تعثر الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وتراجع قدرات كييف اللوجستية في بعض الجبهات، ومن المعروف أن بلدة سوبوليفكا تقع في محور شمالي استراتيجي يتيح مراقبة طرق الإمداد الأوكرانية باتجاه خاركيف، بينما تُعد بيدوبني نقطة ضغط على الدفاعات الأوكرانية جنوب دونيتسك.
وشنت روسيا، سلسلة ضربات جوية وصاروخية، استهدفت قاعدة جوية أوكرانية رئيسية، إضافة إلى منشأة صناعية متخصصة في إنتاج مكونات الطائرات المسيرة بعيدة المدى، فضلاً عن مستودعات ذخيرة تستخدمها القوات الأوكرانية في الجبهة الشرقية.
وقالت الوزارة إن "الهجمات نفذت باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه، وأصابت أهدافها بنجاح"، مضيفة أن "الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات كييف الجوية والحد من استخدام الطائرات المسيرة، خاصة تلك المستخدمة في تنفيذ هجمات عبر الحدود على الأراضي الروسية".
وتعد هذه التطورات جزءًا من حملة تصعيدية بدأتها موسكو منذ منتصف مايو الماضي، عقب تصريحات لمسؤولين روس تحدثوا عن "تحول نوعي في إستراتيجية العمليات"، مع تركيز أكبر على استنزاف القوات الأوكرانية وتدمير بنيتها التحتية العسكرية. ولم تصدر كييف تعليقًا رسميًا على إعلان موسكو حتى الآن، فيما تشير تقارير أوكرانية محلية إلى استمرار القتال العنيف حول البلدتين المذكورتين، وسط قصف روسي مكثف على خطوط الإمداد.