نواب فرنسيون يطالبون بمنع الكيان الصهيوني من المشاركة في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دعا 26 نائباً يسارياً فرنسياً، اللجنة الأولمبية الدولية إلى تطبيق عقوبات على الكيان الصهيوني فيما يتعلق بمشاركته في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، مماثلة للعقوبات التي تم تطبيقها على روسيا.
وبحسب ما نقلته الميادين، اليوم الأحد، قدّم النواب طلباً إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بأن يتنافس الرياضيون الصهاينة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس وليس خلف علم “إسرائيل”، وذلك عقاباً على “جرائم الحرب” غير المسبوقة التي يرتكبها كيان العدو في غزة.
وينتمي النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية، الموقعون على الطلب، إلى أحزاب سياسية يسارية مثل “Unbowed France (LFI)” وحزب الخُضر “EELV”، وهما جزءٌ من التحالف اليساري الفرنسي “NUPES”.
وذكّر النواب الفرنسيون بإخضاع اللاعبين الروس والبيلاروس لعقوباتٍ مماثلة فرضتها القوى الغربية ضد روسيا في إثر الحرب في أوكرانيا.. مُشيرين إلى أنّ اللاعبين سيضطرون إلى الاكتفاء بالمنافسة بشكل حيادي من دون رموز الدولة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر أن تبدأ في باريس، في 26 يوليو 2024.
كما دعا النواب إلى أن تظل هذه القيود، في حال تنفيذها، سارية المفعول طوال فترة العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وقال النواب في رسالتهم: “بما أن لجنتكم اتخذت هذا القرار، فإننا نخاطبكم باسم مبدأٍ آخر، وهو الإنصاف”.. قائلين في طلبهم: إنّه “لم يعد هناك مجال للشك، فالمدنيون المتضررون في غزة ليسوا أضراراً جانبية لعملٍ دفاعي”.
وتداول الإعلام الصهيوني الخبر بشكل مكثف.. واصفاً النواب الموقّعين على الطلب بـ”المتطرفين المرتبطين بحزب يساري متطرف”.. متهماً إياهم بأنهم “مجموعة من أنصار حماس ولا يمثلون فرنسا”.
وفي سياق متصل، أعلنت أربع جامعات نرويجية عن إنهاء اتفاقيات تعاون بينها وبين جامعات صهيونية، وذلك على خلفية الإبـادة الجماعية التي يرتكبها العدو في قطاع غزّة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 160 كاتبا إسرائيليا يطالبون بوقف العدوان على غزة.. حرب لا أخلاقية
أطلق أكثر من 160 كاتبا ومثقفا للاحتلال، بيانا طالبوا فيه بوقف فوري للعدوان على غزة، مؤكدين أن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو لا تمثلهم، وأن ما يجري يتعارض مع "القيم الأخلاقية والإرادة الشعبية للإسرائيليين" وفق وصفهم.
وجاء البيان، بحسب صحيفة هآرتس، تحت عنوان "نتنياهو ليس إسرائيل، وحكومته لا تمثلنا"، ووقعته شخصيات ثقافية بارزة لدى الاحتلال، من بينهم الروائي دافيد غروسمان، والكاتبة يهوديت كاتسير، والمسرحي يهوشواع سوبول، والكاتبة تسرويا شاليف، وغيرهم من الشخصيات الأدبية والأكاديمية.
وقال الموقعون: "الحرب التي لا تصاحبها أهداف سياسية هي حرب حمقاء، والحرب التي قتل فيها أكثر من 15.600 طفل هي حرب غير أخلاقية ترفع عليها راية سوداء، إنها تتعارض مع إرادة الأغلبية في إسرائيل وليس لرئيس الوزراء أي تفويض أخلاقي لمواصلتها، نحن عازمون على الدفاع عن ما تبقى من ديمقراطية مزعومة والحفاظ على أمل الشعبين".
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة جاءت ضمن نشاط مجموعة "احتجاج الكتاب والكاتبات"، التي سبق أن نظمت حملات مماثلة، كان آخرها رسالة وقع عليها نحو 300 شخصية في آب/أبريل الماضي للمطالبة بوقف العدوان وإعادة الأسرى.
وجاء في البيان: "نحن مصدومون من أفعال إسرائيل في غزة، الحرب التي بدأت في 18 آذار/مارس 2025، عقب خرق وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل، ليست هي الحرب التي خضناها في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 بعد المجزرة الفظيعة في بلدات النقب الغربي، يجب أن يتوقف القتل العشوائي في غزة فورا، ويجب إعادة جميع الأسيرات والأسرى فورا في دفعة واحدة، الأحياء إلى منازلهم، والضحايا إلى الدفن".