مبابي يسخر من مزاعم رفضه المشاركة في حمل الشعلة الأولمبية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
نفى النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، صحة التقارير التي تحدثت عن رفضه المشاركة في المرحلة الأخيرة من تتابع الشعلة الأولمبية لـأولمبياد باريس 2024، بسبب استبعاده من شرف إشعال المرجل الأولمبي، ورد على تلك الأنباء بطريقة ساخرة أثارت تفاعلًا واسعًا.
«أموت من الضحك».. مبابي يرد بسخريةوجّه مبابي ردًا ساخرًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيه:"أموت من الضحك… نسيتم أن تضيفوا أنني طلبت أيضًا أن أكون صانع ألعاب منتخب فرنسا لكرة السلة، أليس كذلك؟".
وأضاف مهاجم ريال مدريد موضحًا:"كنت أقضي عطلتي على الجانب الآخر من العالم. لا أملك تاريخًا أولمبيًا، ولم أتوقع أبدًا أن أكون من يختتم مراسم التتابع، ولا يوجد سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة".
جاء رد مبابي بعد أن نشرت صحيفة "لو كانار أونشينيه" الفرنسية تقريرًا ادّعت فيه أن اللاعب رفض تسليم الشعلة للأسطورة زين الدين زيدان، بسبب رغبته في أن يكون هو من يشعل المرجل الأولمبي في ختام التتابع، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفرنسية.
من يشعل الشعلة الأولمبية؟بحسب الصحيفة نفسها، تقرر أن يكون الدور الأخير في حمل الشعلة من نصيب اثنين من أساطير الرياضة الفرنسية:
تيدي رينر: بطل الجودو التاريخي
ماري خوسيه بيريس: العداءة السابقة في ألعاب القوى
مبابي في عطلة مع حكيميعلى الجانب الآخر، يقضي مبابي عطلة صيفية في بورتو ريكو، برفقة صديقه المغربي أشرف حكيمي، حيث ظهرا سويًا في عدة صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبابي الشعلة الأولمبية منتخب فرنسا الشعلة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
الشعلة تتنفس بمشاريع أمانة بغداد.. أمواج الصرف الصحي تُعبّد طريق التغيير
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
أطلقت فرق أمانة بغداد أعمالها في عمق منطقة الشعلة، حيث شهدت محلة 444 تحركاً ميدانياً غير مسبوق لإنشاء شبكة صرف صحي جديدة تمتد إلى 25 كيلومتراً، تتفرع منها توصيلات منزلية بطول 15 كيلومتراً، في خطوة وصفتها الأوساط المحلية بـ”الاختراق الخدمي” الذي طال انتظاره.
وواصلت الكوادر الفنية تنفيذ الأعمال المدنية الخاصة بحوض المحطة الغاطسة الحديثة، ضمن مشروع يُعد من أكبر تدخلات البنية التحتية في المدينة خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في المناطق الشعبية التي طالها الإهمال الإداري منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث عانت أحياء مثل الشعلة من انسداد الشبكات القديمة أو غيابها بالكامل.
وأكد مهندسون أن المشروع يُعد طفرة تقنية في أسلوب التمديد وربط المنازل، إذ جرى اعتماد منظومات مقاومة للتآكل وتخطيط انسيابي يسهم في تقليل الانسدادات مستقبلاً، فيما أشار آخرون إلى أن المحطة الغاطسة الجديدة جرى تصميمها بتقنيات تحاكي المواصفات الأوروبية وتتحمل ضغوط التشغيل المتواصل.
وأشار مواطنون من أبناء الشعلة إلى أن الأعمال الجارية “تلامس أخيراً وجعهم المزمن”، إذ نشر أحدهم صورة من الحي قائلاً: “بعد ثلاثين سنة من المجاري المكشوفة والماء الآسن.. الشعلة تبدأ بالتحول”.
وترافقت هذه الأعمال مع تصريحات رسمية تشير إلى خطط مماثلة ستطال مناطق أخرى في جانب الكرخ، منها حي الجهاد وحي الإعلام، كجزء من خارطة إعادة تأهيل شاملة وضعت على طاولة أمين بغداد منذ منتصف 2024، وجاءت كجزء من التزامات الحكومة المركزية بتحسين الواقع الخدمي في أطراف العاصمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts