بعد تأجيل متكرر تحت وطأة معركة "طوفان الأقصى"، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الثلاثاء، في إسرائيل والآراضي المحتلة لانتخابات المجالس المحلية. 

ففي تل أبيب، يسعى رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي المستقل إلى إعادة انتخابه في سباق ضد وزيرة الاقتصاد السابقة أورنا باربيفاي من حزب طيش عتيد الذي يتزعمه يائير لبيد، ويدخل المنافسة المحامي أمير بدران الذي يسعى لأن يصبح أول رئيس بلدية عربي لمدينة تل ابيب على الرغم من الاحتمالات الضئيلة لانتخابه.

ويحتدم النقاش حول مشاركة المقدسيين فيها من النواحي الشرعية والشعبية والوطنية، إذ بات من المتعارف عليه أن الفلسطينيين في المدينة يقاطعون هذه الانتخابات، ولم تتجاوز نسبة اقتراعهم في أفضل حالاتها حاجز 2% من بين 250 ألفا يحق لهم التصويت.

وفي حوار أجراه موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قال رئيس بلدية القدس المحتلة الحالي موشيه ليون عن إنجازاته في الفترة الماضية "تمكنا من مضاعفة معدل منح تراخيص البناء 3 مرات، ونعمل على توفير الشقق في المدينة بجميع الأحجام ومستويات الأسعار".

هذه التصريحات يقابلها على أرض الواقع المزيد من التضييق على البناء الفلسطيني في أحياء شرقي القدس، بالإضافة إلى المزيد من عمليات الهدم، إذ أشارت معطيات رسمية فلسطينية إلى أنه نُفذت بمحافظة القدس 292 عملية هدم خلال 2023، بينها 73 منشأة اضطر أصحابها إلى هدمها بأيديهم تجنبا لتكاليف باهظة تفرضها البلدية إن هي نفذت الهدم.

يذكر أن مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين أصدر فتوى بتحريم المشاركة أو الترشح لانتخابات بلدية الاحتلال في القدس، لأن ذلك يعد مخالفة واضحة وصريحة للشرع والإجماع الوطني الرافض لهذه المشاركة، ولأن البلدية تعد ذراع سلطات الاحتلال في تنفيذ المشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة، وتضييق سبل عيش المواطنين.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن الانتخابات تجري في 197 بلدية ومجلسا قرويا و45 مجلسا إقليميا، بينها 13 بلدية و77 مجلسا عربيا، و4 مجالس إقليمية عربية في الداخل الفلسطيني، كما أن هناك 34 بلدة عربية ضمن مجالس إقليمية يهودية وبلديات مشتركة (يضم المجلس الإقليمي عدة تجمعات سكنية أو مجموعة مستوطنات.)

وأدلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأصواتهم بالفعل خلال الأسبوع الماضي في مراكز اقتراع خاصة، أقيمت في معسكرات للجيش في قطاع غزة مع احتدام القتال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل انتخابات القدس تل أبيب طوفان الأقصى القدس المحتلة بلدية القدس

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية في لبنان يصدر قراراً بمنع صياح الديوك

لبنان

أصدر رئيس بلدية “بدنايل – الكورة” في لبنان، صلاح الدين الأيوبي، قرارًا غريباً يمنع صياح الديوك وتربيتها داخل نطاق البلدة، مع إنذار للمخالفين بالعقوبة.

وجاء ذلك القرار نظرًا لما تسببه الديوك من إزعاج وخرق للسكينة العامة، خصوصًا في ساعات الصباح الباكر.

‎وأثار قرار البلدية، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فوصف البعض قرار البلدية “بالإنجاز الكبير”، فيما علقت إحداهن متهكمة: “لكن انتو مسؤولين تأمنوا لكل بيت خمس كراتين بيض!”.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية طرابلس التقى خوري وتأكيد متابعة مشاريع المدينة مع الوزارات المعنية
  • وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يشيدون بدور وكالة بيت مال القدس في دعم صمود سكان المدينة المقدسة
  • أعضاء كنيست يفرون إلى الملاجئ لحظة إطلاق صواريخ على تل أبيب (شاهد)
  • رئيس بلدية في لبنان يصدر قراراً بمنع صياح الديوك
  • انطلاق امتحانات الثانوية العامة في القاعات الواقعة داخل مدينة القدس
  • إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيب
  • كريمة أبو العينين تكتب: قصف تل أبيب
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • الملجأ المحتل.. فوضى الطوارئ في المدن الإسرائيلية
  • رئيس بلدية طرابلس التقى شرطة البلدية المكلفة مراقبة مجرى نهر أبو علي