فيلم “ليلي داخلي” يحصد جائزتين في مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
حصد الفيلم الروائي القصير “ليلي داخلي” سيناريو وإخراج حسام قصي شراباتي جائزتين، هما جائزة أفضل تصوير لمحمد وجمال مطر، وجائزة أفضل ممثلة لعلا باشا في ختام الدورة 11 من مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة.
ونافس فيلم “ليلي داخلي” في المهرجان الذي أقيم في لبنان بين الـ 14 و الـ 26 من الشهر الحالي 29 فيلماً من 27 دولة، وتنوعت الأعمال بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك.
الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وتجري أحداثه في مكان واحد وبمشاركة ممثلة واحدة، هي الفنانة علا باشا، ويناقش قضية المرأة في مجتمعاتنا، مسلطاً الضوء على العلاقة التي تربط بين زوجين ضمن إطار اجتماعي إنساني.
ويعمل المهرجان على دعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الورشات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين، وتخصص هذه التظاهرة السينمائية مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب، حيث يعد المهرجان الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب اللبناني منذ انطلاق الدورة الأولى عام 2014.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبطال “الرحيل يومًا ما” يفتتحون مهرجان كان السينمائي 2025
يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 انطلاقة استثنائية هذا العام، مع العرض الافتتاحي للفيلم الفرنسي “الرحيل يومًا ما” (Partir Un Jour)، أول عمل روائي طويل للمخرجة أميلي بونين، التي تدخل الساحة العالمية بثقة لافتة ورسالة سينمائية مشحونة بالحنين والعمق الإنساني.
الفيلم، الذي يُعد النسخة المطوّلة من الفيلم القصير الذي حمل الاسم نفسه ونال جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام 2023، يروي قصة سيسيل، شابة تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعمها الخاص، لكن عودتها إلى قريتها بعد إصابة والدها بنوبة قلبية تقلب موازين حياتها. هناك، تلتقي بحبيبها السابق، ما يفتح أمامها أبوابًا من التساؤلات والمشاعر التي كانت قد حاولت نسيانها.
الطابع الموسيقي للفيلم منح العمل خصوصية لافتة، بفضل التعاون الإبداعي بين جولييت أرمانيه وباستيان بويون، اللذين قدما رؤية صوتية تنبض بروح التسعينيات، ما أضفى على الفيلم طابعًا حالمًا يجمع بين النوستالجيا والرقة. وقد تألقت جولييت أرمانيه على السجادة الحمراء بجانب مخرجة العمل أميلي بونين، والممثلين فرانسوا رولان وتوفيق جلاب، ضمن فريق الفيلم الذي لفت الأنظار منذ لحظة وصوله إلى ريد كاربت المهرجان.
تميز حفل الافتتاح هذا العام بالتزام واضح بقواعد المهرجان الجديدة، التي تمنع الملابس الخارجة والتعري على السجادة الحمراء. فغلب اللون الأسود على أغلب الإطلالات، كما ظهرت النجمات بإطلالات راقية وأنيقة تعكس احترام الحدث الفني الكبير، في خطوة تهدف إلى إعادة الهيبة والرقي إلى مهرجان كان، بعد انتقادات سابقة اتهمته بالتحوّل إلى عرض صادم للموضة.
وقد شهدت الأمسية تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لمسيرته الطويلة والحافلة في السينما العالمية. كما قدمت المغنية الفرنسية ميلين فارمر عرضًا غنائيًا استثنائيًا، أضفى لمسة فنية ساحرة على أجواء الافتتاح.
تستمر فعاليات المهرجان وسط حضور كبير من نجوم وصنّاع السينما من مختلف دول العالم، بينما تواصل فرنسا تأكيد ريادتها في صناعة الأفلام ذات الطابع الإنساني والرؤية الفنية الناضجة