سنة واظب عليها النبي أثناء الشتاء.. ما هي الغنيمة الباردة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السنن التي أوصى وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بها امته، سنن كثيرة ومتعددة ووردت في السنة النبوية وفقاً للأحاديث الشريفة، إلاّ أنّ هناك عدد من السنن قد يغفل الناس عنها، وذلك لعد معرفتهم بأهميتها أو ثوابها العظيم عند الله عز وجل، ويستحب للمسلم أن يحتذي بالنبي عليه الصلاة والسلام في أفعاله وأقواله، لقوله تعالى: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».
وحول السنة التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الشتاء، فقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنه قد روى الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ»، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
معنى الغنيمة الباردةوأضاف «الأطرش»: «شبه الرسول- صلى الله عليه وسلم- الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه».
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أنّ للجنة أبواب ومنها باب الريان وهو الباب الذي يدخل منه الصائمون، ولذلك فإن اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الإكثار من صيام التطوع يمهد المسلم الدخول من باب الصائمين باب الريان، ففي صحيح البخاريّ أنَّ رَسولَ، قالَ: (مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام صيام السنة النوافل التطوع الأزهر صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل الحج يكفر الكبائر ؟الشيخ الخثلان يجيب .. فيديو
الرياض
أكد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، أن الحج من أعظم العبادات، ويكفر جميع الذنوب، حتى الكبائر، إذا تاب العبد منها.
وقال الخثلان خلال حديثه في برنامجه: “الحج عبادة من أفضل العبادات، بل إنه يكفر جميع الذنوب حتى الكبائر منها بعد التوبة، وأما الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، فهي مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”
وأضاف: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه)، كما قال أيضًا :(الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)”.
كما أشار الشيخ الخثلان إلى موقف من سيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، حين بادر النبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال عن غفران ذنوبه، فأُبلغ بأن الحج من الأعمال العظيمة التي تمحو ما قبلها .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/GuQG2CjFVdcwcgZf.mp4