نفذ الحرس الوطني (مجموعة حرس السواحل) مهمة إنقاذ لطاقم وسيلة بحرية خشبية "لنج" مكون من 6 أشخاص من الجنسية الإيرانية تعرضت وسيلتهم للغرق في المياه الاقتصادية للدولة، بسبب سوء الأحوال الجومائية. 

وتمكنت مجموعة حرس السواحل من تحديد موقع القارب وإنقاذ الطاقم، وتقديم الإسعافات الأولية وتسليمهم إلى الجهات المعنية، وهم بحالة صحية مستقرة.

 

أخبار ذات صلة 190 لاعباً يتنافسون في «دولية فزاع» لـ «رفعات القوة» «الهلال» يختتم حملة كسوة الشتاء لمتضرري موجة البرد في مرتفعات حضرموت

وأظهرت العملية الالتزام الراسخ لوحدات الحرس الوطني بالاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية من خلال تنفيذ عملية الإنقاذ في ظل ظروف الأحوال الجومائية المتقلبة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرس الوطني الإمارات

إقرأ أيضاً:

مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا

فُقد ما لا يقل عن 60 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، إثر غرق قاربين كانا يقلانهم عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، التي عبّرت سابقاً عن قلقها إزاء مصير هؤلاء. 

وتشير المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إلى أن وصف المهاجرين بـ"المفقودين" غالباً ما يعني وفاتهم، إذ لا يُعلن عن الوفيات إلا عند العثور على جثثهم.

وفي التفاصيل، أفاد ناجون بأن حادثة الغرق الأولى وقعت يوم الخميس الماضي٬ قرب ميناء الشعاب غربي ليبيا، حيث فُقد 21 شخصاً، ولم يُعثر سوى على خمسة ناجين فقط. 
‼️ 60 migrants are missing following two deadly shipwrecks off the coast of Libya.

IOM provided urgent medical assistance to survivors after disembarkation.

We renew our call for action to prevent further loss of life.https://t.co/l2REHvfkkP — IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) June 18, 2025
وبين المفقودين ستة من إريتريا (ثلاث نساء وثلاثة أطفال)، بالإضافة إلى خمسة من باكستان، وأربعة من مصر، واثنين من السودان.

أما "المأساة الثانية"، فوقعت في اليوم التالي، يوم الجمعة الماضي، قبالة سواحل طبرق في أقصى شرق البلاد، حيث فُقد 39 شخصاً بحسب إفادة الناجي الوحيد الذي أنقذه صيادون محليون، فيما عُثر لاحقاً على ثلاث جثث فقط على الشاطئ.

وتتكرر حوادث غرق المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل الليبية، نتيجة نقلهم في قوارب متهالكة تُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية، وفي ظروف محفوفة بالمخاطر. 

وجدد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسي، دعوته إلى "تكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وضمان إنزال الناجين إلى البر بأمان".


وبحسب بيانات المنظمة، فقد فُقد أو لقي حتفهم ما لا يقل عن 743 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2025، منهم 538 في المنطقة الوسطى للمتوسط، التي تُعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، بسبب تنامي أنشطة التهريب، وضعف قدرات الإنقاذ، والقيود المتزايدة على العمل الإنساني.

في غضون ذلك، ارتفعت وتيرة انطلاق قوارب الهجرة من ليبيا نحو السواحل الإيطالية مقارنة بتونس، رغم تلقي الأخيرة مساعدات أوروبية بقيمة 255 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وتُظهر بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ حتى 15 حزيران/يونيو الجاري نحو 26 ألف و781 مهاجراً، من بينهم أكثر من 24 ألفاً انطلقوا من ليبيا، و1,505 من تونس.

مقالات مشابهة

  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تعرض حصادها الأسبوعي
  • الحرس الوطني أقدم تشكيل بجيش الولايات المتحدة
  • القضاء الأمريكي يمنح ترامب حق السيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا
  • خفر السواحل تجدد تحذيراتها من خطر السباحة في مواسم الرياح
  • مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
  • مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت بعد إصابته بطعنة نافذة فى الرقبة
  • خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى
  • حمزة دياب ينضم إلى طاقم فيلم إذما
  • مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا