صنعاء تكشف معلومات جديدة بشأن المفاوضات اليمنية السعودية لرفع الحصار ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار

أكدت صنعاء، امس الثلاثاء، استمرار المفاوضات السياسية مع المملكة العربية السعودية، لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار ورفع الحصار واستكمال الملفات الإنسانية وخروج القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين، علي القحوم، أن المفاوضات مع السعودية مستمرة وبوتيرة عالية، لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار ورفع الحصار واستكمال الملفات الإنسانية وخروج القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار.

وأضاف أن “باب السلام مفتوح، وأيدينا ممدودة للسلام وجاهزون له، والأولوية لمعالجة تداعيات الحرب بشكل كامل”.

وأشار إلى أن “السعودية متباطئة نوعاً ما، لأن هناك ضغوط أميركية واضحة على الرياض، إذ أنها لا تريد للسلام أن يتحقق”، ونصح السعوديين بأن “ينتهزوا الفرصة ويحققوا السلام، لأن الأميركي يريد توريطهم في الملف اليمني”.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الرياض المفاوضات اليمنية السعودية جديد المفاوضات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: تعطل خارطة السلام في ظل غياب شريك حقيقي للتفاوض

أكدت الحكومة اليمنية، السبت، أن خارطة السلام في اليمن تعطلت في ظل غياب الشريك الحقيقي للتفاوض، متهمة جماعة الحوثي بالتنصل عن كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام في اليمن.

 

جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".

 

وأكد وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، أن الحكومة وافقت على خارطة الطريق التي توصل إليها الوسطاء في السعودية وسلطنة عمان، مشيرا إلى أن "مجلس القيادة الرئاسي وافق عليها نتيجة جهود الأشقاء في المملكة وسلطنة عمان"، لكنه أضاف أن "المليشيات الحوثية لم تستفد من هذه الاتفاقية وقامت بالتصعيد".

 

وأوضح الزنداني أن المشكلة الأساسية تكمن في طبيعة الطرف الآخر، متسائلا: هل الحوثيون لديهم استعداد للسلام؟ وما برنامجهم السياسي؟ وما رؤيتهم للدولة اليمنية؟"، لافتا إلى أن "كيفية التعامل مع جماعات تعتقد أن لها الحق الإلهي في الحكم وأن الله اصطفاهم على بقية أبناء الشعب اليمني لكي يديروهم بجانب أيديولوجي" تمثل تحديا جوهريا.

 

وقال الزنداني، إن الحكومة شكلت فريق مفاوضات منذ سنتين أو ثلاث، مشددا على أن "الفريق موجود ولدينا القدرات والإمكانيات والكفاءات القادرة على التعامل مع كل الظروف المتعلقة بالتفاوض"، لكنه استدرك: "المشكلة أننا لا نجد شريكا أساسا للتفاوض".

 

وانتقد الزنداني التعامل الدولي مع الأزمة اليمنية، مؤكدا أن "العالم حتى الآن لم يفهم اليمن بما يكفي ولم يشخص جوهر المشكلة الموجودة"، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216، لم تُنفذ بالشكل المطلوب".


مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: تعطل خارطة السلام في ظل غياب شريك حقيقي للتفاوض
  • سوريا تدعو واشنطن لرفع العقوبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • فيدان يؤكد استمرار المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة
  • تركيا: المفاوضات مستمرة بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة
  • كندا ترحب بالتدابير الجديدة في سوريا لضمان انتقالي سياسي سلمي
  • الحكومة الكندية ترفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
  • خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف
  • رئيس الوزراء يتابع جهود إصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية
  • كوبا تدين استمرار الحصار الأمريكي والحرب الاقتصادية عليه