أسامة السعيد: مصر تحملت العبء الأكبر لدعم الأشقاء بغزة رغم الظروف الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار إن الدعوات المريبة والحملات الممنهجة ضد الدور المصري في غزة، والتي منها دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية وغيرها، كان الأولى التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف رئيس تحرير جريدة الأخبار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن الربط بين الأحداث هام جدا، حتى نستطيع أن نستوعب طريقة التحركات، موضحا: «للأسف الشديد يتركون القاتل والفاعل والجاني الحقيقي ويحاولون أن يشوهوا دور الطرف الوحيد الذي يتمسك بموقفه من اللحظة الأولى، من اللحظة الأولى يحاول أن يساعد الأشقاء في قطاع غزة».
واستكمل «السعيد»: «مصر هي التي تحملت العبء الأكبر لدعم الأشقاء في القطاع، فهي التي تحملت العبء الأكبر رغم كافة الظروف الاقتصادية في تقديم الدعم الإنساني والاغاثي والطبي واستضافت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني لتلقي العلاج في قطاع غزة».
فتح معبر رفحوشدد على أن معبر رفح لم يغلق لحظة واحدة من الجانب المصري، في حين لا يضغط أحد على إسرائيل لفتح المعابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة السفارات الإسرائيلية معبر رفح الدعم الإنساني الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: "أعددنا خططا للتعامل مع حجم الدمار الهائل في غزة"
قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني سامي حجاوي، إن الوزارة قامت بإعداد خطط للتعامل مع حجم الدمار الهائل في غزة.. مشيرا إلى أن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية.
وأكد وزير الحكم المحلي الفلسطيني- في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة" الإخبارية، مساء اليوم الخميس أن حجم الدمار في قطاع غزة هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأشار إلى أن الوزارة تسلمت من اليابان سيارات لجمع النفايات، ويبقى التمكن من إدخال تلك السيارة إلى قطاع غزة.. مبينا في الوقت ذاته أن القيود التي يضعها الاحتلال تحول دون التعامل مع أزمة النفايات في غزة.
وكشف أن التقديرات الأولية لإعادة الحياة إلى قطاع غزة تفوق 70 مليار دولار، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية صامدة رغم الموقف المالي الصعب.
من جانب آخر.. قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تعطي الضوء الأخضر للمستوطنين للقيام بعدوانهم.. مشددا على أنه رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا يزال الفلسطينيون متمسكون بأرضهم.