لأول مرة .. البرلمان الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - دعا البرلمان الأوروبي لأول مرة إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة، حيث تواصل إسرائيل هجماتها.
وتمت الموافقة على تقرير عام 2023 في الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي حول "وضع حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم وسياسة الاتحاد الأوروبي تجاهه" بأغلبية 265 صوتا مقابل رفض 253 صوتا وامتناع 10 أعضاء عن التصويت.
وتمت إضافة عبارة "الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة" إلى المادة 62 من التقرير بناء على طلب أعضاء المجموعة اليسارية في البرلمان الأوروبي.
وجاء في التقرير الجديد المنقح والموافق عليه، "إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه والمجتمع الدولي مدعوون، على وجه الخصوص، إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، لضمان الوصول دون انقطاع إلى الغذاء والماء للجميع".
وبذلك دعا البرلمان الأوروبي لأول مرة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي القرار الذي تم تبنيه في 18 يناير/ كانون الثاني، كان "الوقف الدائم لإطلاق النار" مشروطاً بالإفراج عن جميع السجناء.
في جلسة الجمعية العامة بشأن التقرير المعني، الثلاثاء، انتقد العديد من النواب عدم إدراج غزة في التقرير، واتهموا الاتحاد الأوروبي بترك إسرائيل دون عقاب على الرغم من الجرائم التي ارتكبتها.
(الأناضول)
إقرأ أيضاً : الاحتلال يطرد 9 جنود لرفضهم تلقي الأوامر بغزةإقرأ أيضاً : عشرات الشهداء باليوم 146 من عدوان الاحتلال على غزةإقرأ أيضاً : أميركا تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم النواب غزة الجرائم العالم النواب الجرائم غزة الاحتلال الثاني البرلمان الأوروبی لإطلاق النار النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق النار على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، وبحضور صيني وأميركي.
وقد ثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسمح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجددا في 24 يوليو/تموز الحالي، مما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال أول أمس السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.