مبابي والريال.. «العد التنازلي» في مصلحة «الملكي»
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مبابي والريال العد التنازلي في مصلحة الملكي، مراد المصري دبي كشفت مصادر مقربة من إدارة ريال مدريد الإسباني، أنها ليست في عجلة في أمرها لحسم صفقة انتقال اللاعب الفرنسي كيليان مبابي بعد .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبابي والريال.
مراد المصري (دبي)كشفت مصادر مقربة من إدارة ريال مدريد الإسباني، أنها ليست في عجلة في أمرها لحسم صفقة انتقال اللاعب الفرنسي كيليان مبابي بعد استبعاده من قائمة باريس سان جيرمان المغادرة لجولة اليابان التحضيرية للموسم الجديد ووضعه ضمن قائمة «البيع».ويدرك ريال مدريد جيداً أن هذا الأمر يصب في صالحهم، حيث كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن هناك اتفاق بالفعل بين اللاعب و«الميرينجي»، للانضمام له مجاناً في صيف عام 2024.فيما توضح المصادر الإسبانية أن ريال مدريد سيحاول أيضاً التوصل إلى اتفاق بسعر منطقي مع باريس سان جيرمان لحسم الموضوع هذا الصيف، في وقت كشف فيه أحد المقربين أن هناك اتصالات بدأت بين رئيسي الناديين فلورنتينو بيريز وناصر الخليفي، ورغم التقارير التي كشفت عن رغبة الهلال السعودي بضم اللاعب مقابل مبلغ مالي كبير، فإن الورقة الرابحة في يد إدارة ريال مدريد هي أنه بحسب تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لا يمكن إجبار أي لاعب على الموافقة على أي عرض مقدم للتعاقد معه، وأن اللاعب هو صاحب القرار النهائي بالموافقة على قبول العرض من عدمه، وهو ما يعني أن مبابي قادر على رفض جميع العروض الأخرى المقدمة من أي نادٍ آخر، حتى لو كان بسعر أعلى من الذي سيقدمه ريال مدريد، وفي أسوأ الأحوال الالتزام بعقده والبقاء على المدرجات حتى نهاية الموسم كما هي الحالات التي رافقت لاعبين آخرين تمسكوا باستكمال عقودهم ورفضوا العروض الأخرى، ومنهم الويلزي جاريث بيل مع ريال مدريد.ويدرك ريال مدريد أن الوقت المتبقي حتى نهاية سوق الانتقالات الصيفية يصب في صالحه، من حيث القدرة على التفاوض مع باريس سان جيرمان على سعر انتقال أكثر مرونة وتقليل التكلفة المالية المتوقعة لعملية ضم النجم الفرنسي، فيما أن تمسك الإدارة الفرنسية بسعر مرتفع، وعدم القدرة على خروج اللاعب من صفوف الفريق ستعني أن هناك تكلفة مالية تصل إلى نحو 200 مليون يورو بمثابة خسارة للنادي، بالإضافة إلى أنه سيخرج بنهاية الموسم مجاناً دون الاستفادة من أي مبلغ مالي لخروج اللاعب الذي يتم تقديره حالياً ضمن أغلى لاعبين العالم قيمة سوقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ريال مدريد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العد التنازلی ریال مدرید فی مصلحة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.