دمشق-سانا

انطلقت مساء اليوم النسخة التاسعة لمهرجان “قوس قزح” لينسج من أطياف المجتمع والحضارات السورية التي تربعت في المنطقة منذ الآلاف السنين، لوحات ثقافية ووطنية احتضنها مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وشاركت في المهرجان، الذي جاء بإشراف ورؤية الإعلامي والناقد إدريس مراد، خمس فرق شعبية تخصصت كل منها بنقل الإرث الثقافي الفني الذي تتغنى به المنطقة التي ظهرت منها.

وبرقصات تعبيرية انسجمت مع الأزياء التراثية الشركسية قدمت الفرقة الفنية الشركسية أولى عروض المهرجان، ومن الأغاني والرقصات الفلكورية الملحمية قدمت فرقة “آشتي” للتراث العديد من أنواع الرقص، أما فرقة “آمال” للمسرح الراقص فقد تألقت بباقة من الرقصات الفلكورية الشعبية.

وجسدت فرقة “باماريا” للتراث السيرياني والآشوري التي أسست في مدينة القامشلي عام 2004 لوحات الفن السرياني السوري القديم، أما فرقة “سارتاراباد” للتراث الأرمني التابعة لنادي الشبيبة السوري الثقافي فقد قدمت عروضاً فنية تعبّر عن الفلكلور والتراث الأرمني القديم.

وكانت الانطلاقة الأولى لمهرجان “قوس قزح” عام 2015 وأقيم في أوبرا دمشق، حيث عني المهرجان بتقديم الفنون الشعبية من رقص وموسيقى وغناء، لكل التنويعات في الطيف السوري، واستمر المهرجان في دوراته المتتالية بتقديم مجموعة من العروض للعديد من الفرق.

ويعود الهدف الأساسي من المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني السوري وتوثيقه، بالإضافة لكونه نافذةً للفرق المشاركة لنقل تراث منطقتها وتحفيزها على الاستمرار بهذه الفكرة، وتطويرها في إحياء التراث اللامادي السوري لدى الجمهور، ونقله إلى الضوء من جديد بكل أشكاله لتطويره بما يتلاءم مع التقدم الحضاري والثقافي للعصر مع الحفاظ على هوية الفن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • أدى لمقتل جنديَين أمريكيَين ومترجم.. “الداخلية السورية”: مُنفّذ هجوم “تدمر” لا علاقة له بقوات الأمن الداخلي
  • مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
  • فعاليات رياضية وتراثية في افتتاح مهرجان الياسات
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • النواب الأمريكي يصدق مبدئيا على إلغاء “قانون قيصر”