شكوك تحوم حول تورط مسؤول نافذ في تعطيل التأشير على ملفات شركات النظافة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تحوم شكوك حول تورط مسؤول نافذ بمديرية الماء والتطهير بالمديرية العامة للجماعات المحلية في اختيار ودعم وعرقلة العديد من ملفات التدبير المفوض، حيث يرفض التأشير على ملفات بعض الشركات التي ترسو عليها صفقة التدبير المفوض للنفايات، فيما يعجل بالتأشير على تمرير صفقات يتم إبرامها مع شركات تحظى بالعطف اللازم.
ذات المصادر تقول أيضا، أن أساليب المسؤول النافذ قد اغرقت مجموعة من المدن في جبال من الأزبال، كالناظور والخميسات التي اضطر مجلسها الجماعي إلى عقد دورة استثنائية، الأربعاء الماضي، من أجل التعجيل باختيار شركة جديدة لجمع النفايات، بعدما رفضت مصالح المديرية نفسها، التأشير على ملف شركة أخرى راج أنها خالفت قانون الصفقات حسب ما أوردته جريدة “الصباح”.
ولم تستبعد نفس المصادر أن يطلب عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية بفتح تحقيق في الطريقة التي يتم التأشير وفقها على ملفات، أو رفضها وتحديد المسؤول عن هذا النوع من الإختلالات الخطيرة التي لاتحترم المساطر القانونية.
ممارسات باتت حسب هذه المصادر تفرض فتح تحقيق عاجل لربط المسؤولية بالمحاسبة داخل مديرية الماء والتطهير التي باتت في حاجة ماسة لمن يطهرها من طريقة التأشير وإنجاز ملفات المحظوظين، وسياسة «باك صاحبي»، وإقبار ملفات المغضوب عليهم من رؤساء جماعات، خصوصا الذين تعرف مدنهم أزمة عطش.
وتشكو المديرية من ضعف الحكامة، ما ينتج عنه عدم تحقيق أداء اقتصادي وبيئي واجتماعي أحسن، والدليل هو عدم تسجيل أي ارتفاع يذكر في وتيرة الاستثمارات المنجزة لإعادة التجهيزات والمنشآت الضرورية، نظير توسيع شبكة الصرف الصحي، وصرف مياه الأمطار، إلى جانب إنجاز محطات لمعالجة المياه العادمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التأشیر على
إقرأ أيضاً:
كذبة الصيانة وإعادة التشغيل.. مغامرة حوثية بحياة المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي
بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، صورًا لما اسمته عمليات صيانة وترميم مكثفة تجريها حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا داخل مطار صنعاء الدولي لأجل إعادة تشغيله وتسيير الرحلات الجوية صوب العاصمة الأردنية.
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية أن فرق الصيانة والترميم تقوم حاليًا باستكمال تأهيل مطار صنعاء الدولي تمهيدًا لعودته إلى الخدمة، بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة على لسان القيادي خالد الشايف، المعين في منصب مدير المطار إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تقوم الميليشيات بإعادة تشغيل خط الرحلات "صنعاء - عمان" عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرة الناجية من الغارات الإسرائلية من أصل أربع طائرات كانت الميليشيات الحوثية استولت عليها سابقًا ورفضت السماح بإقلاعهن صوب العاصمة عدن.
بحسب المصادر: "الطائرة الناجية الوحيدة كانت متواجدة في مطار الملكة علياء في الأردن لحظة شن إسرائيل سلسلة غاراتها العنيفة على مطار صنعاء". موضحًا أن ثلاثة طائرات دمرن في مدرج المطار بشكل كامل، والطائرة الناجية الوحيدة متهالكة وتحتاج إلى صيانة عاجلة".
وأشارت المصادر: حكومة صنعاء تريد التفاخر بالإنجاز وإعادة تشغيل المطار حتى على حساب حياة المسافرين، بالمطار ليس جاهزًا كما تحول الترويج له، فالبنية التحتية تدمرت بشكل كبير جدًا وتحتاج إلى أشهر عديدة للصيانة وليس لأسبوع أو أسبوعين كما تحاول الميليشيات الترويج له إعلاميًا.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الناجية باتت على وشك الخروج عن الخدمة بسبب تهالكها وقدمها، فهي تعمل في الخدمة منذ نحو 20 عام وتحتاج إلى الصيانة الكاملة. لافتًا إلى أن محاولة الضغط عليها وإعادة تشغيلها بطاقتها الكامل سيخلف كارثة كبيرة وسيعرض حياة المسافرين للخطر.
وتحاول الميليشيات الحوثية إظهار تعافيها من الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية، في الوقت الذي لإيزال شبح توقف المطار قائم بسبب الطائرة المتهالكة.
مصادر شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن قالت أن إدارة الشركة على تحفظ كامل من إعادة تشغيل الطائرة حفاظًا على حياة الركاب، وأنها سوف تعمل على إيقاف هذا العبث وإجبار الطائرة للدخول في صيانة عاجلة وهو ما ترفضه الميليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن إدارة الشركة في عدن رفضت تسيير أية رحلات جوية إضافية إلى مطار صنعاء عبر طائراتها المتبقية في الخدمة بعد أن سيطرت الميليشيات قبل أكثر من عام على 4 طائرات أثناء عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء في العام الماضي.