زنقة 20 ا علي التومي

تحوم شكوك حول تورط مسؤول نافذ بمديرية الماء والتطهير بالمديرية العامة للجماعات المحلية في اختيار ودعم وعرقلة العديد من ملفات التدبير المفوض، حيث يرفض التأشير على ملفات بعض الشركات التي ترسو عليها صفقة التدبير المفوض للنفايات، فيما يعجل بالتأشير على تمرير صفقات يتم إبرامها مع شركات تحظى بالعطف اللازم.

ذات المصادر تقول أيضا، أن أساليب المسؤول النافذ قد اغرقت مجموعة من المدن في جبال من الأزبال، كالناظور والخميسات التي اضطر مجلسها الجماعي إلى عقد دورة استثنائية، الأربعاء الماضي، من أجل التعجيل باختيار شركة جديدة لجمع النفايات، بعدما رفضت مصالح المديرية نفسها، التأشير على ملف شركة أخرى راج أنها خالفت قانون الصفقات حسب ما أوردته جريدة “الصباح”.

ولم تستبعد نفس المصادر أن يطلب عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية بفتح تحقيق في الطريقة التي يتم التأشير وفقها على ملفات، أو رفضها وتحديد المسؤول عن هذا النوع من الإختلالات الخطيرة التي لاتحترم المساطر القانونية.

ممارسات باتت حسب هذه المصادر تفرض فتح تحقيق عاجل لربط المسؤولية بالمحاسبة داخل مديرية الماء والتطهير التي باتت في حاجة ماسة لمن يطهرها من طريقة التأشير وإنجاز ملفات المحظوظين، وسياسة «باك صاحبي»، وإقبار ملفات المغضوب عليهم من رؤساء جماعات، خصوصا الذين تعرف مدنهم أزمة عطش.

وتشكو المديرية من ضعف الحكامة، ما ينتج عنه عدم تحقيق أداء اقتصادي وبيئي واجتماعي أحسن، والدليل هو عدم تسجيل أي ارتفاع يذكر في وتيرة الاستثمارات المنجزة لإعادة التجهيزات والمنشآت الضرورية، نظير توسيع شبكة الصرف الصحي، وصرف مياه الأمطار، إلى جانب إنجاز محطات لمعالجة المياه العادمة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التأشیر على

إقرأ أيضاً:

الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة

يقول الدكتور ناثانيل بالمر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، إن " تحقيقات أحداث 7 أكتوبر كشفت أن حماس خططت لكل شيء بناءً على معلومات سرقتها من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي".

حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال نشرته من أن الاعتماد الواسع على تطبيق واتساب داخل الجيش الإسرائيلي يشكل تهديداً خطيراً لسرية العمليات العسكرية، وقد يستغله "أعداء الدولة" لجمع معلومات استخباراتية حساسة.

وقالت الصحيفة في مستهلّ تقريرها إنه "في عام 2025، لم تعد هناك حاجة لأنظمة تجسس متطورة لجمع المعلومات الاستخباراتية، بل يكفي الانضمام إلى المجموعة المناسبة على واتساب"، مشيرةً إلى أن التطبيق أصبح وسيلة التواصل الأساسية ليس فقط للمدنيين بل أيضاً للجيش.

وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن تأثير ذلك أصبح جلياً بعد عامين من الحرب في غزة، حيث بات يُنشر على واتساب تفاصيل العمليات مثل جداول الخدمة، بما فيها التالي:

- عمليات التجنيد وإدارة الأفراد.

- جداول العمليات والمسارات.

- توثيق مصور مباشر من الميدان.

- مواعيد عمليات الوحدات والفرق.

- تواريخ التجنيد، والإفراج، وتبادل القوات.

- نشرات الانتشار والجداول التفصيلية.

- جداول وأماكن تواجد كبار الضباط.

- ترتيبات العمل والأوامر ومواقع القواعد، التي يتم مشاركتها حتى عبر تطبيق الملاحة "Waze".

وأكدت الصحيفة أن المجموعات التي يتلقى الجيش فيها إحاطات تضم أفراداً لم يعودوا على صلة مباشرة بالمهام العسكرية، مثل جنود الاحتياط الذين أنهوا خدمتهم ولكنهم ظلوا أعضاءً في المجموعات، مما يعني أنهم كمدنيين يواصلون تلقي معلومات سرية يومياً.

Related قصف ونزوح قسري في مخيم البريج بعد تهديدات الجيش الاسرائيلي بالاخلاء تمهيدًا لعملية عسكريةغارة إسرائيلية جنوبي لبنان توقع 13 قتيلا والجيش الاسرائيلي يُعلن استهداف مجمع تدريبات لحماس"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن الدكتور ناثانيل بالمر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، قوله: "كشفت تحقيقات أحداث 7 أكتوبر أن حماس خططت لكل شيء بناءً على معلومات سرقتها من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف بالمر: "الجيش يُدار على واتساب. يستخدم التطبيق على نطاق واسع لأنه الوسيلة الأسرع لنقل المعلومات. لا أصدق الادعاء بأن المعلومات السرية لا تمر عبر هذه المجموعات. وللتأكد من ذلك، يجب مراقبة جميع مجموعات واتساب ذات الصلة، وهو أمر غير ممكن تقنياً أو من حيث الموارد البشرية المتاحة".

قصور في معرفة تصنيف المعلومة

واعتبر بالمر أن معظم المستخدمين لا يدركون القيود المفروضة، موضحاً أنه بينما يعرف العاملون في المقرات المركزية ما هو سري وما هو غير سري، فإن الأفراد في الميدان لا يميزون بينهما.

من جهتها، نقلت الصحيفة عن إينات ميرون، خبيرة المخاطر السيبرانية ومستشارة الشركات، قولها إن الحل يكمن في وضع قوائم جديدة تحدد ما هو مسموح بمشاركته خارجياً وما هو محظور. وأضافت: "من الناحية التكنولوجية، لا يمكن مراقبة كل حوار، ولكن يمكن رسم خريطة للمواضيع المهمة ومراقبتها، أو حظر محتوى محدد باستخدام أنظمة تعتمد على الكلمات المفتاحية".

وبحسب ميرون، فإن "المخترق الماهر يعرف كيف يستخلص المعلومات من التفاصيل البسيطة. لا يمكن منع كل ما هو علني، ولكن يمكن تأخيره أو تعقيده. هناك تقنيات وطرق متاحة، ويجب علينا تحديد أيها نطبق. نحن أبطال العالم في عدم تطبيق السياسات واللوائح. بدلاً من الخطاب الشعبوي حول عدم التعامل مع الطائرات الصينية أو نظام أندرويد، يجب تحديث الإجراءات القديمة التي تعود إلى عام 2000".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • وكيل تعليم الغربية يهنئ فريق مسرح المديرية بعرض مسرحية "مدينة الثلج"،
  • إقالة رئيس حي النزهة بعد جولة مفاجئة لوزيرة التنمية المحلية
  • شكوك حول لحاق حسين وشيركو بمواجهة العراق أمام الجزائر
  • مدبولي: مصر تتوسع في البرامج التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
  • مصطفى بكري: كل من ارتكب جرما في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي يجب أن يخضع للمحاسبة
  • أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
  • الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة
  • تحقيق يكشف عن تورط عنصر سابق في نظام الأسد بممارسات تعذيب ودفن جماعي