أعتقلت شرطة ولاية مينيسوتا الأمريكية القبض على 14 متظاهرا مؤيدا لفلسطين تسللوا إلى مقر إقامة حاكم الولاية تيم والز في عاصمة الولاية سانت بول.

وكان المتسللون وهم 12 امرأة ورجلين، جزءا من مجموعة تضم أكثر من 100 متظاهر جاءوا للاحتجاج على نية المشرعين في الولاية تحويل استثمارات إضافية من صناديق التقاعد في مينيسوتا إلى إسرائيل.

وقالت دورية ولاية مينيسوتا إن نحو 100 شخص تجمعوا خارج قصر إيستكليف في شارع نهر المسيسيبي، وتسلقت 12 امرأة ورجلين السياج المحيط بإيستكليف، حيث يعيش والز وعائلته بينما يخضع مقر الحاكم الرسمي في شارع ساميت أفينيو للتجديدات.

وقال أحد منظمي المظاهرة: "كل استثمار في الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في إسرائيل يقوي المجتمع الإسرائيلي ويوسع المشروع الاستعماري للإبادة الجماعية الذي هو إسرائيل. لا أعتقد أن المتقاعدين سيرغبون في هذه الأموال. إذا كانوا يعرفون أين تم استثمارها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسراء إسرائيل استثمارات إضافية استثمارات الأمريكية إستثمارها المسيسيبي المجتمع الإسرائيلي المتقاعدين

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب

اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.

كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.

من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.

وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.

تعنت إسرائيلي

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية
  • شرطة ولاية الجزيرة تضبط عدد من الدراجات (النارية) المخالفة بولاية الجزيرة ضمن حملات مكافحة الظواهر السالبةوتجفيف منابع الجريمة
  • قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
  • وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
  • نائب العربي للدراسات: إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد
  • إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة
  • "بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
  • مدير شرطة ولاية شمال كردفان يدشن التكية الخاصة بمنسوبي شرطة ولاية غرب كردفان بمدينة الابيض
  • أمواج تسونامي تضرب سواحل ولاية هاواي الأمريكية بعد زلزال ضخم في المحيط الهادي