حقيقة اكتشاف مياه في الفضاء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصبح الفضاء موضع اهتمام العلماء في الوقت الراهن، وذلك في محاولة لاكتشاف ما به من موارد، حيث كشف علماء عن وجود مصدر مياه في الفضاء الخارجي أكبر بثلاث مرات من محيطات الأرض.
ذكرت تقارير إعلامية أن فريقا من الباحثين بجامعة ميلانو في إيطاليا عثروا على نجم على بعد 450 سنة ضوئية محاط بكمية مذهلة من البخار، مشيرين إلى أنه تم رصد النجم باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كشف الباحثون، في دراسة نشرتها مجلة Nature Astronomy، أن حجم النجم المكتشف يبلغ ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات على الأرض، لافتين إلى أنه يمكن أن يمثل مكان ميلاد الكواكب.
قال ستيفانو فاتشيني، المؤلف الرئيس للدراسة العلمية، إن حجم البخار يمكن أن يحسِّن فرص أن يكون الكوكب صالحًا للحياة بمجرد تشكُّله هناك، معربًا عن سعادته برؤية صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها الكوكب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
السويد – توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب.
وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات “متفائلة كاذبة” لدى بعض المرضى.
ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص.
وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: “تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم”.
ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.
المصدر: gazeta.ru