عرض مغري للتشجيع على الإنجاب.. شركة تدفع لموظفيها 75 ألف دولار مقابل كل طفل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ليس غريبا ان نرى دولا متحضرة وغنية تسعى لتشجيع الانجاب بعد ان كانت معظم الدول الغنية تشجع على تنظيم الانجاب، لكن تلك السياسة اتضح انها خاطئة ما دفع عدد من الدول الى وضع خطط للتشجيع على الانجاب.
وأعلنت شركة كورية جنوبية منتصف فبراير الماضي عن عزمها المساعدة على رفع معدل المواليد المنخفض للغاية في البلاد من خلال دفع ملايين الدولارات لتشجيع موظفيها على الإنجاب.
وقالت مجموعة بويونغ، وهي شركة إنشاءات مقرها في العاصمة سيول، في بيان صحفي، الاثنين، إنها تخطط لدفع مبلغ 100 مليون وون كوري (نحو 75 ألف دولار) للموظفين في كل مرة ينجبون فيها طفلا، وفقا لما نقله موقع قناة الحرة عن الشركة.
وأضافت الشركة أنها ستدفع أيضا ما مجموعه 7 مليارات وون كوري (5.25 مليون دولار) نقًدا للموظفين، الذين أنجبوا 70 طفلا منذ عام 2021.وقال متحدث باسم الشركة إن هذه المنحة متاحة للموظفين سواء كانوا من الرجال أو النساء، بحسب ما نقلت عنه شبكة سي أن أن.
وتواجه كوريا الجنوبية، البالغ عدد سكانها 51 مليونا، تحدي شيخوخة السكان، وبها أدنى نسبة ولادات في العالم لأن النساء يفضلن التركيز على حياتهن المهنية.
وتقول الشبكة إن البلاد تتمتع بأدنى معدل خصوبة في العالم، وهو متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة في حياتها، حيث وصل إلى مستوى منخفض جديد في 2022 بلغ 0.78.
وتتوقع هيئة الإحصاء الكورية أن تنخفض هذه النسبة إلى 0.65 في عام 2025. وتحتاج الشعوب، نظريا، إلى نسبة خصوبة تبلغ 2.1 للتمتع بالاستقرار الديمغرافي.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، لي جونغ كيون، إن الشركة تقدم دعما ماليا لموظفيها للمساعدة في تخفيف العبء المالي لتربية الأطفال.
وأضاف في حدث نظمته الشركة، الاثنين، أنه سيتم منح الموظفين الذين لديهم ثلاثة أطفال خيار الاختيار بين الحصول على 300 مليون وون كوري (225 ألف دولار) نقدا أو الحصول على سكن، إذا وفرت الحكومة أرضا للبناء.
وتقدم حكومة كوريا الجنوبية وغيرها من الشركات الخاصة بالفعل امتيازات مالية لتشجيع الناس على إنجاب المزيد من الأطفال، كما توجد برامج مماثلة في الصين، التي شهدت انخفاضا في عدد سكانها لمدة عامين متتاليين. وبحسب مجلة فوربس فإن لي جونغ كيون متزوج، ولديه أربعة أبناء، وتبلغ ثروته 1.1 مليار دولار.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الخصوبة المواليد كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.