تقرير: تراجع المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل بنسبة 60% بسبب الحرب بين إسرائيل و"حماس"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد تقرير إسرائيلي بأن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل تراجعات بشكل "قياسي" خلال العام الجاري 2024، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وقد تراجعت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل بنسبة 60%، خصوصا في ما يتعلق بالبضائع، ومن جراء إيقاف الرحلات الجوية بين البلدين، وفق ما ذكر التقرير.
وبينت تقارير اقتصادية إسرائيلية أن المبادلات كانت قد سجلت ارتفاعا قياسيا في عام 2022 بين الطرفين إلى 128%.
وتمت الإشارة إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي، سجل حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل تراجعا، وهو ما يجعل السقف الذي رفعته وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أوربا باربيفاي، خلال زيارتها المغرب في منتصف عام 2022، بالوصول إلى حجم مبادلات سنوي في التجارة بقيمة 500 مليون دولار، صعب التحقيق في ظل الظروف الحالية، نتيجة التصعيد في مختلف مناطق العالم، وبالأخص الحرب على قطاع غزة، حيث كان حجم التجارة بين المغرب وإسرائيل في عام 2022 قد بلغ 180 مليون دولار.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد دعا يوم الثلاثاء الماضي من جنيف، إلى الوقف الفوري والشامل للحرب الإسرائيلية على غزة، خلال أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان الذي يترأسه المغرب.
وقال بوريطة: "قطاع غزة يعيش أزمة غير مسبوقة وكارثة إنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة غض الطرف عنها، وهو ما جعل الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، يدعو إلى صحوة الضمير الإنساني لوقف قتل النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل"، مشددا على "ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكني غزة، وحماية الفلسطينيين من التهجير من وطنهم وإرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية، كفيل بإنعاش حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب اتفاق السلام مع إسرائيل الاستثمار الحرب على غزة الرباط القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليورو يواصل الارتفاع أمام الدولار مع تجدد مخاوف الحرب التجارية
ارتفع سعر اليورو فوق 1.15 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021، حيث استجاب المستثمرون لإشارات السياسة المتباينة من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتجدد مخاوف الحرب التجارية.
وعززت التعليقات الأخيرة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من التوقعات بأن البنك قد يوقف قريبًا دورة التيسير النقدي، ويختار نهج الانتظار والترقب لقياس التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.
وفي مايو الماضي، تباطأ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9%، بينما نفذ البنك المركزي الأوروبي خفضه الثامن على التوالي لأسعار الفائدة، وخفض سعر تسهيلات الودائع إلى 2%.
في المقابل، ضعف الدولار وسط بيانات التضخم الأمريكية الأضعف من المتوقع وتصاعد التوترات التجارية، مما أثار تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر المقبل.
وساهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حالة عدم اليقين في السوق أمس الأربعاء، بعدما أعلن عن خطط لإرسال رسائل إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين في غضون أسابيع تحدد أسعار الرسوم الجمركية الجديدة من جانب واحد.
اقرأ أيضاًتصل لـ 27%.. بنك مصر يعلن عن أعلى سعر فائدة على شهادات الادخار
بـ 13.22 في بنك مصر.. سعر الريال السعودي اليوم في البنوك
البنك الأفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9% خلال العام الجاري
البنك المركزي: 90 مليار جنيه قيمة عطاء أذون الخزانة غدًا