هل تتحالف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الى اي مدى يمكن أن يحصل تحالف بين"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"؟هذا السؤال بات يفرض نفسه على النّقاش السياسي اللبناني وتحديداً المسيحي في ظلّ ضعف قدرة القوى المسيحية على الحصول على مكاسب سياسية في حال اتجهت الامور الى تسوية داخلية شاملة مرتبطة بالأزمات الدستورية والاستحقاق الرئاسي.
بعد فشل "الوطني الحر" في استقطاب "حزب الله" أو أقلّه إلزامه بسحب ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لموقع رئاسة الجمهورية، وجد نفسه وحيداً وعاجزًا عن التراجع لبناء تحالف جديد وحيوي مع "الحزب" فكان الخلاف الكبير الذي بات يطغى على علاقة الطرفين هو الحلّ.
في الوقت نفسه تبدو "القوات اللبنانية" معزولة الى حدّ ما مقارنة بعلاقاتها السابقة حين كانت متحالفة مع "قوى الرابع عشر من آذار"، وحافظت على علاقة متينة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقوى سياسية أخرى مقرّبة من "حزب الله"، حيث أنه اليوم، وبمعزل عن تحالفها مع قوى المعارضة المنقسمة على نفسها، باتت "القوات" بحاجة الى حليف جدّي تحديداً على الساحة المسيحية.
إذاً، فإنّ حاجة "التيار والقوات" الى التحالف باتت كبيرة جداً، لكنّ احداً من الطرفين لا يملك القدرة حتى الآن لتقديم تنازلات متبادلة للتوصلّ الى تحالف جدّي، سيما وأن الثقة بين الطرفين تبدو شبه معدومة. وترى مصادر سياسية مقرّبة من معراب أن تحالف "القوات - التيار" من شأنه أن يؤمّن مكاسب جدية على المستوى السياسي من بينها تثبيت ما يمكن وصفه بـ "الفيتو المسيحي" والذي سيؤدي بشكل أو بآخر الى زيادة حصّة المسيحيين في رئاسة الجمهورية.
وتعتبر المصادر أن تحالف "ثنائي القوات والتيار" في حال حصل، سيدفع المجلس النيابي نحو توازن جديد، غير أنه، بحسب ما وصفت المصادر، سيكون سلبيًا للغاية، إذ إن الفيتو الشيعي على أيّ مرشّح غير فرنجية سيقابله فيتو مسيحي على فرنجية، وهذا سيؤدي حتماً الى فشل أي عملية تقارب بين الطرفين ويزيد من قدرة القوى المسيحية وتحديداً "القوات والتيار" على فرض حصولهم على مكاسب في الاستحقاق الرئاسي والملفات السياسية الاخرى المطروحة على الطاولة المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقلب الموازيين.. تحديثات كبيرة في هواتف OnePlus 12R
بدأت شركة OnePlus بطرح نظام OxygenOS 15.0.0.840 لهاتف OnePlus 12R و سيُطرح التحديث على دفعات، ويتضمن العديد من الميزات العملية المُخصصة للاستخدام اليومي.
يُضيف التحديث خيارًا جديدًا مثل “حفظ في الذاكرة” و حفظ محتوى الشاشة حيث يُنظّمه الهاتف ويُلخّصه تلقائيًا.
أما في تطبيق الكاميرا، فقد أُضيف فلتر إضاءة خافتة إلى وضعي البورتريه والصورة ليُساعد على التقاط صور أكثر وضوحًا.
يحتوي تطبيق الصور الآن على ميزة "اللقطة المثالية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُمكّن من التعرّف على تعابير وجه الشخص نفسه واختيار الأنسب من بين عدة صور وتحسين خيارات تحرير الفيديو والصور المباشرة و الصور الثابتة عالية الدقة فيمكنك الآن إخفاء بعض الألبومات من قائمة الصور الرئيسية لعرض أوضح.
تتضمن تحديثات التطبيق الأخرى رفع مستوى صوت التنبيه تدريجيًا في تطبيق الساعة فيبدأ التنبيه الآن بهدوء ويرتفع تدريجيًا وأصبح بالإمكان الآن تجميع الأدوات بنفس الحجم والتحكم في الشاشات المتعددة، مما يتيح لك تشغيل تطبيق واحد على شاشة كاملة وتطبيق آخر في نافذة آخرى في الوقت نفسه.
هناك أيضًا خيار جديد لحظر إشعارات اللافتات مؤقتًا عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب فستجده في الإعدادات ضمن قسمي "الإشعارات" و"الإعدادات السريعة" فقد تمت إضافة زر إعادة التشغيل إلى الإعدادات السريعة، ويمكن الآن نقل النوافذ الصغيرة إلى أسفل الشاشة.
يتضمن هذا التحديث تصحيح أمان أندرويد لشهر يوليو 2025. وسيُطرح على نطاق أوسع قريبًا.