اجتماع مدير مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" ولجنة التحكيم قبل ساعات من الافتتاح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة الشارقة اليوم افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" المقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمقرر أن تستمر فعاليتها حتى التاسع من مارس الجارى، ويشارك فيها 12 عرضا مسرحيا تنقسم بين المسابقة الرسمية والعروض المستضافة وعروض على الهامش.
وفى إطار التحضيرات للحفل الافتتاحي اجتمع منذ قليل أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير أيام الشارقة المسرحية مع أعضاء لجنة تحكيم تلك الدورة، وهم: الفنان التشكيلي ومهندس الديكور وليد الزعابي من الإمارات، المخرج د. مسعود بوحسين من المغرب، المخرج ناصر عبدالمنعم من مصر، المخرج والكاتب إيهاب زاهدة من فلسطين، والكاتب هزاع البراري من الأردن.
وأسست «الأيام» سنة 1984، وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان حفل تحكيم الشارقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اجتماع استمر 4 ساعات بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي
في تطور لافت عن الأزمة العائلية التي شغلت الرأي العام، كشف الدكتور محمد شحاتة – رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي – عن تفاصيل أول لقاء جمع أفراد العائلة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، قال شحاتة إن الاجتماع عُقد داخل منزل أحد المقربين، واستمر لمدة أربع ساعات، بحضور عمرو الدجوي، والدكتورة ماهيتاب، والمهندسة أنجي منصور.
وأضاف أن عمرو الدجوي وصل قبل وصول الحفيدتين، أنجي وماهيتاب كريمتا الدكتورة منى الدجوي، وفور وصولهما تم تبادل واجب العزاء بين الأطراف، وهي لاول مرة تحدث منذ تصاعد الخلافات داخل العائلة، كما قدم عمرو العزاء للحفيدتين في رحيل عمته، الدكتورة منى الدجوي، لأنها توفت اثناء الأزمة ولم يقدم العزاء فيها.
وصف الدكتور شحاتة أجواء الاجتماع بأنها مليئة بالمشاعر المختلطة حيث غلبت الدموع الصامتة لحظة اللقاء، مشيرًا إلى وجود لحظات من الصمت وعيون تبادلت اللوم دون كلمات.
وأشار الممثل القانوني إلى أن العائلة فقدت نصف أفرادها، ولم يتبقَ سوى النصف الآخر، الذي بدا عليه القناعة بضرورة استعادة وحدة العائلة وترابطها التاريخي، قائلًا: “هناك شعور متزايد بأن إعادة اللحمة باتت واجبًا، خاصة أن هذه العائلة لم تعرف التشتت من قبل.”
مشاركة