افتتاح فعاليات مؤتمر تكنولوجيا النانو للبناء الأخضر والمستدام
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
افتتحت قيادات الجامعة المصرية الروسية، والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وجامعة إيجيفسك التقنية الحكومية فى روسيا الإتحادية، فعاليات المؤتمر الدولى الخامس عشر لـ"تكنولوجيا النانو للبناء الأخضر والمستدام"، بمشاركة عدد كبير من المسئولين بالدول العربية والأجنبية وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق لشئون البنية الأساسية، الدكتور أحمد البدوى دكتور وكيل نقابة المهندسين.
فى بداية المؤتمر، رحب الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الروسية بالحضور والوفد الروسى وجميع الضيوف من خارج مصر الذين بذلوا جهدًا كبيراً للمشاركة فى فاعليات المؤتمر، والذى يقام فاعلياته فى مقر "الجامعة المصرية الروسية" بالقاهرة، خلال الفترة من (2) إلى (3) من مارس الجارى لعام (2024)، لعرض مساهماتهم العلمية الأخيرة ومناقشة مستقبل البحث فى مجال تقنية النانو فى البناء الأخضر والمستدام، مما يُساهم فى الحفاظ على موارد البيئة والحفاظ على الطاقة وتحقيق رؤية مصر فى (2030).
فى سياق متصل، أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الهدف من إقامة المؤتمر مُنذ (15) عام فى عهد رئيس الجامعة السابق "الدكتور شريف حلمى"، هو تحقيق حلم الإنسانية فى هذا الجيل بتوفير الراحة والمزايا الإقتصادية دون التضحية بحقوق الأجيال المقبلة فى إستخدام موارد الأرض من خلال "تكنولوجيا النانو" لتحقيق التنمية المستدامة، والقصد من ذلك توجيه البحث العلمى فى مجال "تكنولوجيا النانو" مع إستمرار بحث القضايا العلمية الأساسية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء فى كلمته، التى ألقاء الدكتور طارق محمد بهاء الدين نائب رئيس مجلس إدارة المركز القومى نيابة عنه، أن المؤتمر هو نتيجة التعاون المثمر بين مصر وروسيا الإتحادية فى علوم الأبحاث والبناء.. مشيراً أن إستخدام تكنولوجيا النانو فى مجال التشييد والبناء يُعد من أهم التطبيقات التى تضمن إنتاج مواد بناء حديثة ذات خصائص مميزة تُساهم نحو بناء "مجتمعات عمرانية مستدامة"، لتقليل إستخدام الطاقة والحفاظ على موارد البيئة.
فى ذات السياق، عبر الدكتور جيرجورى ياكوفلوف رئيس وفد جامعة كلاشينكوف إيجيفسك التقنية الحكومية، عن سعادته بتواجده فى المؤتمر وإضافة المؤتمر فى دورته الحالية لـ"تكنولوجيا الخرسانة الخضراء"، لما لها تأثير إيجابى على المجتمع فى التنمية المستدامة، وتقليل التكاليف والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة المحيطة به.. مضيفاً أن الباحثين نجحوا فى إستحداث طرق بسيطة وإقتصادية لإنتاج المواد النانومترية وتغيير الخصائص الميكانيكية والفيزيقية لإستخدامها فى مواد البناء والخرسانة الخضراء.
فى سياق متصل، أوضح الدكتور مجدى عبد الحميد هلال، الرئيس التنفيذى للمؤتمر الدولى الخامس عشر لتكنولوجيا النانو فى الإنشاء الأخضر والمستدام، الشكر للجهات الراعية للمؤتمر.. معبراً عن سعادة المشاركين فى المؤتمر الذى أفتتح أعماله بتنشيط العمل فى مجال تقنيات النانو وسُبل الإستفادة منها فى الصناعات الوطنية وتحقيق التقدم التقنى للإنسانية.
من جهة أخرى، أفاد الدكتور سيد شبل، الرئيس التنفيذى للمؤتمر الدولى الخامس عشر لتكنولوجيا النانو فى الإنشاء الأخضر والمستدام، أن الباحثين يتوقعون أن تُشعل "تكنولوجيا النانو"، سلسلة من الثورات الصناعية خلال العقدين المقبلين، والتى ستؤثر على الحياة البشرية بشكل كبير.. مؤكداً على ضرورة الإستفادة من نتائج الأبحاث وتحويلها إلى منتجات خضراء وتكنولوجيا محلية، تطبيقاً لنهج الإقتصاد المبنى على المعرفة والبحث العلمى المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية الجامعة المصریة الروسیة الأخضر والمستدام تکنولوجیا النانو فى مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.
من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.
بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.
ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.
ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.