أصدر الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بتكليف الأستاذ الدكتور مصطفى محمد عبد الغني، الأستاذ بكلية طب الأسنان للبنات بالقاهرة؛ بتسيير أعمال نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.

نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني محافظ أسيوط يشهد احتفالية جامعة الأزهر للوجه القبلي "أكتوبر.

. معركة العلم والإيمان"

من جانبه قدم الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني بثقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وتكليفه نائبًا لرئيس الجامعة لفرع البنات، داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد في إدارته لفرع البنات.

رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدين

وعلى صعيد اخر، نظَّمت جامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب ملتقى الطلاب الوافدين، وحضره رؤساء الاتحادات الطلابية للوافدين، وعدد من الطلاب الجدد.

وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر: إن الإمام الأكبر يولي الوافدين عناية خاصة وأن قطاعات الأزهر الشريف تتعاون لخدمة طلاب العلم الذين وفدوا إلى مصر من شتى بقاع العالم، مشيرًا إلى أنه قرر عقد مجلس شهري للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، للتحاور معهم والاستماع لمقترحاتهم وشكواهم والعمل على سرعة تذليل العقبات التي تواجههم بما ييسر لهم بيئة تعليمية تساعدهم على التفوق، والعودة لبلادهم خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.

وأوضح أن للطلاب الوافدين متطلبات خاصة تتعلق بإجراءات المنح، والتصديقات، والإقامة، ونظم تعليمية تتطلب الاقتراب منهم والسماع لهم للوقوف عليها، وأنه سيدعى للمجلس السادة العمداء والوكلاء والمديرين وكل من لهم صلة بحقوق الوافدين وواجباتهم، أسوة بما تم التوجيه به لعمداء الكليات بعقد مجالس دائمة للطلاب المصريين.

واستكملت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن إنشاء هذا المجلس الشهري سيدعم فكرة الملتقى الدائم للطلاب الوافدين الذي يواصل لقاءاته الدائمة بمركز التطوير بحيث يجتمع الوافدون مع قيادات الجامعة بصفة دورية كل شهر، مقدمة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والسادة النواب؛ لتعاونهم في إنجاح منظومة الوافدين، معلنة   إطلاقَ سلسلة من الفيديوهات القصيرة، بعنوان: (هنا الأزهر... ملتقى ثقافات الشعوب)، يقدم من خلالها الطلاب الوافدين تعريفًا ببلادهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، وثقافاتهم المتنوعة، إلى جانب تقديم رسائل دينية وأخلاقية ممَّا نهلوه من دروس الأزهر الشريف، التي تُرسِّخ قِيَم التسامح، والتعايش، وتنشر الفضائل بين الناس، وأن هذه الفيديوهات التي سيتم إخراجها بالتعاون مع خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين بمركز التطوير، ولجنة الطالب الوافد التي تترأسها بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على مدِّ جسور التواصل بين طلابه الوافدين من مختلف دول العالم، وإبراز الدور الحضاري للأزهر الشريف منارةً تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحتضن طلاب العلم من شتّى الثقافات.

حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، الدكتور رمضان حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتورة شهيدة مرعي، وكيلة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، والدكتور حامد هلال، الأستاذ المساعد بكلية العلوم، والدكتورة هالة جليلة، أمين مساعد فرع البنات، والأستاذ طاهر مجدي، مدير إدارة التنسيق بالجامعة، والأستاذة مها مصطفى، مدير عام شئون الطالبات، والدكتور عماد شندي، مدير عام مكتب رئيس الجامعة، والدكتور أشرف رجب، والأستاذ محمد عبد الفتاح، أعضاء مركز التطوير، وتضمن اللقاء – الذي أداره الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، التحاور بشأن المنح المقدمة لبعض الدول وكيفية الإفادة منها، والخدمات الإلكترونية المتاحة في التعرف على نتائج تنسيق الوافدين، وتيسير نظم الدفع في الرسوم الدراسية، والنظر في رسوم أنظمة المعادلة، والشهادات الدراسية والمصادقات، وفي نهاية المجلس ألقى الطلاب الماليون بعض القصائد الشعرية؛ تعبيرًا عن تقديرهم للأزهر الشريف وقياداته، ثم اختتم الملتقى  بالتقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة والسادة النواب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر نائب ا لرئيس جامعة الأزهر شيخ الأزهر رئیس جامعة الأزهر الأستاذ الدکتور للطلاب الوافدین الأزهر الشریف الإمام الأکبر رئیس الجامعة لفرع البنات شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا

افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة  " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، وعدد من القيادات الدينية  بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية والطلاب . 

وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ،  والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.

وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف،  وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.

وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر  أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته،  قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر،  فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.

وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.

واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.

ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف  ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة  ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض ‏مجتمعي، ‏والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق ‏العلماء ‏والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة ‏في ‏سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية ‏لمستقبل ‏الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات ‏والمناهج ‏والعقائد.

وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في ‏الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب ‏والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى ‏المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ ‏إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.‏

وقال الدكتور محمد عبد الدايم  الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس. 

وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .

وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة .

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها : صالون ثقافي أسبوعي لطلاب المدن الجامعية
  • رئيس جامعة بنها: اعفاء الطلاب ذوى الهمم من مصروفات الإقامة بالمدن الجامعية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني
  • رئيس جامعة الأزهر يؤم طلاب المدينة الجامعية ويلقي درسا من كتاب رياض الصالحين
  • رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدين
  • للتحاور معهم.. رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدين
  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • نائب رئيس جامعة قازان لـ«صدى البلد»: طلاب مصر يجدون لدينا بيئة دراسية مريحة وآمنة
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وكيل الأزهر قبل افتتاح فعاليَّات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلاميَّة