اجتماع يناقش تعزيز مستوى الأداء الأمني في الضالع
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش اجتماع أمني بمحافظة الضالع، اليوم سبل تعزيز الأداء الأمني، وترسيخ الأمن والإستقرار، ورفع مستوى جهوزية الوحدات الأمنية في المحافظة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي ونائبه العقيد عبده الحوثي، إلى آلية تطوير الأداء الأمني، والارتقاء بالجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف التحديات والمتغيرات التي تفرضها المرحلة الراهنة.
وفي الاجتماع الذي حضره مساعدا مدير الأمن العقيد محمد الرداعي والعقيد عمر المعرشي، وقادة ومدراء الفروع والمصالح والوحدات الأمنية والمديريات، أكد العميد الحمزي، أهمية الإعداد والتهيئة ورفع الجهوزية في ظل المستجدات الراهنة، مستعينين بالله تعالى، متمسكين بالواجبات والمسؤوليات الأمنية الملقاة على عاتقهم.
وشددّ على أن الأعداء يسعون للتآمر ضد الشعب اليمني ومحاولة إضعاف دور الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أهمية الانضباط والتفاعل في البرامج الثقافية التي تُعدّ من ركائز تطوير الأداء الأمني.
ولفت العميد الحمزي، إلى أن الانضباط والالتزام من مظاهر الإيمان والتسليم والجهاد في سبيل الله، حاثًا على استلهام الروحية الإيمانية والجهادية التي تمثل السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، والاهتمام بتأهيل الأفراد وفق بناء صحيح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأداء الأمنی
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التنسيق بين هيئة المواصفات وغرفة تجارة الأمانة
الثورة نت/ أسماء البزاز
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عبد الله العاطفي جوانب ومجالات التنسيق بين الهيئة والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائبا مدير عام الهيئة للشئون المالية والإدارية الدكتور كمال مرغم وشئون المواصفات والبحث والتطوير ابو الحسن النهاري ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح الصعوبات والإشكاليات التي تواجه القطاع التجاري والصناعي وسبل معالجتها بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق التوازن بين حماية المستهلك ودعم التجار والمستوردين.
وناقش الاجتماع
الملاحظات والمقترحات المقدمة من ممثلي الغرفة التجارية حول آليات الفحص والإفراج عن السلع والبضائع وأبرز الصعوبات التي يواجهها التجار في تطبيق المواصفات القياسية ومتطلبات الجودة.
وخلال الاجتماع أكد مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أن الهيئة تسعى إلى بناء علاقة تكاملية مع القطاع الخاص قائمة على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وأشار إلى أن القطاع التجاري والصناعي شريك أساسي في تحقيق التنمية وضمان جودة السلع والخدمات في السوق المحلية.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل وفق رؤية وطنية تهدف إلى تطوير منظومة المواصفات والمقاييس بما يتوافق مع المعايير الدولية، مع مراعاة خصوصية السوق اليمنية وظروفها.
ونوه العاطفي إلى أن الهدف ليس التضييق على التجار بل تنظيم السوق وضمان دخول سلع آمنة ومطابقة للمواصفات تحمي المستهلك من الأضرار الصحية والاقتصادية.. لافتا إلى أن الهيئة ماضية في تبسيط الإجراءات الفنية والإدارية وتحديث آليات الفحص والرقابة وتطبيق أنظمة إلكترونية تسهم في تسريع عملية الفحص والإفراج عن البضائع، مع الحفاظ على دقة العمل وشفافيته.
وبين استعداد الهيئة لمراجعة أي إجراءات أو اشتراطات حال ثبوت تسببها في تأخير أو تعقيد غير مبرر.. مؤكدا عدم التهاون مع أي محاولات لتسويق أو إدخال سلع رديئة أو مغشوشة لأنها تمس بشكل مباشر حياة وصحة المواطنين.
وقال ” ان حماية المستهلك مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاونًا جادًا من كل الأطراف وأن الهيئة تعمل بمنهج مهني بعيد عن المزاجية أو الانتقائية في التعامل مع الملفات التجارية”.
ودعا العاطفي التجار والمستوردين إلى تبني ثقافة الجودة وتطبيق المواصفات في منتجاتهم وخدماتهم، وعدم النظر إلى الجودة كعبء، بل كقيمة مضافة تعزز ثقة المستهلك وتسهم في تحسين القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في السوقين المحلي والخارجي.
من جانبه أشاد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجهود الهيئة ودورها في حماية المستهلك وتنظيم حركة السوق، مثمنًا انفتاحها على الحوار مع القطاع الخاص واستعدادها لمعالجة التحديات بروح التعاون والمسؤولية المشتركة.
وأكد حرص الغرفة التجارية على تعزيز التنسيق المستمر مع الهيئة بما يخدم المصلحة العامة ويعزز ثقة المستهلك في المنتجات الوطنية والمستوردة على حد سواء.
وتم التاكيد على مواصلة الاجتماعات التنسيقية بين الهيئة والغرفة التجارية لمتابعة القضايا الميدانية أولاً بأول والعمل المشترك على تذليل الصعوبات وتعزيز التعاون بما يسهم في استقرار الأسواق وتحقيق التنمية الاقتصادية.