خبير بريطاني: الدفاعات الأوكرانية ستنهار بسبب النقص الحاد في الذخائر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رجح المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس على قناته في "يوتيوب"، أن تواجه القوات الأوكرانية نقصا شديدا في الذخيرة الصيف المقبل، مما سيؤدي إلى تدمير الدفاعات التي أقامتها مؤخرا.
وأشار ميركوريس إلى أن الخبراء العسكريين ومحللي الاستخبارات الأجنبية توصلوا إلى هذا الاستنتاج أيضا، وقال إن احتياطيات الأسلحة لدى كييف سوف تنفد بحلول شهر يونيو المقبل.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس الماضي، إن نقص الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة يهدد بنفاد ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي لدى القوات الأوكرانية.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي أيضا التقييمات التي تفيد بأن الجيش الروسي "يواصل الضغط ويحقق تقدما تدريجيا" بأنها "مثيرة للقلق للغاية".
ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين أن بلادها ستخصص 250 مليون يورو لشراء ذخيرة مدفعية لأوكرانيا.
كما تعتزم الدول الأوروبية جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويدها أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.