أسامة كمال: إسرائيل تبتكر كل يوم جريمة جديدة فى التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الضغط الدولي لا يمنع جرائم الاحتلال الإسرائيل لأنها في حماية الفيتو الامريكي، واسرائيل تبتكر و"تفتكس" كل يوم في جرائم جديدة لم نرها على مدى التاريخ، قائلا: "إسرائيل يقدموا كل يوم دليل أنهم وحوش غير آدمية ومحو أسر بالكامل من السجلات في غزة".
وقال أسامة كمال، خلال تعليق ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة دي إم سي، إن إسرائيل دائمًا أسوأ من ظنونه ومبدعة في القتل وسفك الدماء وإظهار وحشيتها للعالم، متابعًا: "بأي منطق ترتكب مجزرة ضد مدنيين ينتظرون مساعدات في شارع الرشيد، ولا يمكن لأحد في العالم أن يتصور بأن هناك قوة على وجه الأرض تستمتع بقتل الأبرياء وهم ينتظرون الطعام والشراب".
وأشار "كمال"، إلى أن مجزرة الطحين التي قتل فيه الاحتلال 112 فلسطينيا كانوا في انتظار المساعدات، ودماؤهم اختلطت بالدقيق الذي كان سيغيثهم إنسانيًا، مؤكدا أن ما فعله الاحتلال رسالة همجية يقدمها الاحتلال، وإسرائيل جعلت المجزرة أمام الجميع "على عينك يا تاجر.. مبسوط يا ضمير العالم".
وأوضح أن إسرائيل أصدرت بيانا كاذبا تنفي فيه مسؤوليتها عن مجزرة الطحين، وأنهم ليسوا السبب والتدافع هو السبب وهذا كذب رسمي، مشددًا على أن المجزرة الدموية عمرها 150 يومًا قتل فيها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني، وتابع: "مرت قافلة مساعدات عبر مكان لتمركز الجيش الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال قناة دي إم سي سفك الدماء شارع الرشيد الطعام والشراب
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.