عضو بـ«النواب»: مصر ستدعم القضية الفلسطينية حتى النهاية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، زيارة السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، الأطفال الفلسطينيين المصابين من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بمثابة دليل قاطع على دعم ومساندة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى داخل فلسطين وخارجها، مشيرًا إلى أنّ الأطفال جرى إجلاؤهم من خلال معبر رفح بواسطة السلطات المصرية ثم نقلهم إلى إيطاليا عبر السفينة فولكانو، ويتلقون الرعاية الطبية حاليًا في عدد من المستشفيات بروما.
وأشاد «رمزي» فى بيان اليوم، بتصريحات السفير بسام راضي التي أكد فيها أنّ هناك تعاونًا وثيقًا بين مصر وإيطاليا في مجال المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان القطاع بكافة أنواعها الغذائية والطبية والدوائية، فضلًا عن علاج الجرحى والمصابين ونقل الحالات الحرجة من الأطفال الجرحى إلى إيطاليا على متن السفينة فولكانو عبر ميناء العريش البحري، مؤكدًا أنّ مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
دعم جهود مصروطالب المجتمع الدولي، دعم جهود مصر للوقف الفوري للاعتداءات وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
وكان السفير بسام راضي قد التقى الأطباء المعالجين للأطفال، وكذلك الأسر المرافقة لهم للاطمئنان على الحالة الصحية للأطفال، ناقلاً لهم تحيات الرئيس السيسي وتمنياته لهم بالشفاء العاجل، وكذلك تمنيات ودعوات الشعب المصري لهم، مؤكدًا كامل استعداد وجاهزية السفارة المصرية بروما، لتلبية مطالباهم وتقديم أي نوع من الدعم أو التسهيلات لهم ولأعضاء أسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر القضية الفلسطينية السيسي
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.