مصرع فتاة بعد سقوطها من الطابق السابع في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
لقيت فتاة عمرها 17 عامًا مصرعها، اليوم السبت، إثر سقوطها من الطابق الـ7 في منطقة بولاق الدكرور جنوب الجيزة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
أخبار متعلقة
شاب ينهي حياة «عجوز» في مشاجرة بينهما بـ بولاق الدكرور
حريق بمركب نيلي في الحوامدية.. والحماية المدنية تتدخل (صور)
«قمر» ضحية انفصال والديها.. زوجة الأب تنهي حياتها وتلقى جثمانها على السلم
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، للتظأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
كانت البداية، بتلقي وحدة المباحث بديوان عام قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من غرفة النجدة بسقوط فتاة من علو، بالانتقال وبالفحص تبين وجود جثة فتاة تُدعى «سماح»، إثر سقوطها من علو.
سقوط من علو مصرع فتاة مصرع فتاة سقطت من الشرفة بولاق الدكرور حادث بولاق الدكرور حوادث الجيزة حوادث اليوم أخبار الحوادث أخبار الحوادث اليوم حوادث
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصرع فتاة بولاق الدكرور حوادث الجيزة حوادث اليوم أخبار الحوادث أخبار الحوادث اليوم حوادث زي النهاردة بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
الدور السابع
عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.