القاهرة- تاق برس – قال وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، إن الأيام القادمة ستشهد تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة وتأشيرة الدخول للسودانيين.

أعلنت الحكومة المصرية، عن تشكيل آلية تضم مسؤولين سودانيين، للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة.

واستقبل وزير الداخلية المصري محمد توفيق عبد الجواد، في مقر وزارته بالقاهرة، نظيره السوداني خليل باشا سايرين، وبحثا أوضاع السودانيين في مصر وتأخر إجراءات تأشيرات الدخول.

وقال المكتب الصحفي لقوات الشرطة السودانية، في تصريح السبت إن وزير الداخلية المصري “وجه بتشكيل آلية تضم المختصين بوزارتي الداخلية السودانية والمصرية والسفارة السودانية في القاهرة، للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة”.

وأرجع بطء إجراءات استخراج التأشيرات للسودانيين الراغبين في زيارة مصر، إلى إجراءات الفحص الضرورية لاستيفاء شروط التأشيرة، متعهدًا بتسهيل الإجراءات لضمان حصول أكبر عددًا من الراغبين فيها خلال وقت وجيز.

ووعد الوزير المصري بتبسيط إجراءات إقامة السودانيين في مصر، ودعاهم لإكمالها في مكاتب الجوازات في العاصمة القاهرة والمحافظات.

ولفت وزير الداخلية المصرية، إلى أن وجود السودانيين بمصر لا يشكل عبئاً على مصر.

وأدت الصعوبات في الحصول على التأشيرة المصرية، إلى زيادة أعداد السودانيين الذين يدخلونها عبر التهريب الذي يتم عن طريق مُهربين على متن سيارات نصف نقل مكشوفة “بكاسي” عبر طرق ترابية شديدة الوعورة.

وأعلن الوزير المصري حسب وكالة السودان للأنباء “سونا ” استعدادهم لاستقبال طلاب كلية الشرطة السودانية وزيادة المنح المقدمة للشرطة.

بدوره، قال وزير الداخلية السودانية خليل باشا إن مشاكل الرعايا السودانيين في مصر تتمثل في بطء إجراءات الحصول على التأشيرة كما أن المستخرج لا يتناسب مع عدد الراغبين فيها.

وأضاف بأن عدد التأشيرات الممنوحة لا يتناسب مع عدد طالبيها مما تسبب في دفع أعداد كبيرة منهم إلى استخدام وسيلة التهريب.

وتابع: دخول الأراضي المصرية عن طريق التهريب ظاهرة غير مرحب بها وقد تعرض عدد كبير من المواطنين للخطر وفقدوا أرواحهم بسبب الحوادث بسبب خطورة الطريق.

وطالب سايرين، الحكومة المصرية، بإجراءات استثنائية لكبار السن والأطفال والنساء للحصول علي تأشيرة الدخول.

ونادى بفتح منفذ للجالية السودانية نظر لحجمها بين الجاليات الأخرى وزيادة فترة مدة الإقامة.

كما طالب الحكومة المصرية، بفتح مؤسسات التدريب للشرطة السودانية بعد أن أقدم “التمرد” في إشارة لقوات الدعم السريع، على تدمير مواعين التدريب وتخريبها.

وفرضت مصر تأشيرات الدخول على كبار السن والنساء والأطفال، على الرغم من أن ذلك مخالف لاتفاقية الحريات الأربعة الخاصة بحرية التنقل والعمل والإقامة والتملك.

وتقدر اعداد السودانيين الذين دخلوا مصر بعد الحرب في ابريل الماضي بحوالي 460 ألف سوداني.

وأعلنت الحكومة السودانية ان عدد النازحين فى 9 ولايات بلغ اكثر من 11مليون نازحا يتواجدون في 67 محلية بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.

وخلف الصراع نحو 6,036,176 نازحًا وفق الهجرة الدولية بسبب الاشتباكات المسلحة فى مدن متعددة فى جميع أنحاء السودان، وحذر تقرير للأمم المتحدة، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية فى السودان ووفق الأمم المتحدة سيحتاج 24.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة فى عام 2024، وفقًا للأمم المتحدة فيما لا يتجاوز حجم التمويل العالمى للأزمة 40% مما دعت إليه خطة الاستجابة الإنسانية (فى نهاية عام 2023).

التاشيراتالسودانالقاهرة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التاشيرات السودان القاهرة وزیر الداخلیة المصری

إقرأ أيضاً:

أسعار مرتفعة ونفي حكومي بوجود أوبئة..تحركات برلمانية لإنقاذ الثروة الداجنة

شهدت الأيام القليلة الماضية جدلا كبيرا في أوساط الشارع المصري، بشأن نفوق ثلث الثروة الداجنة، وذلك عقب تصريحات نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، مرجعا السبب إلى أمراض وبائية تصيب الدواجن مما يؤدى إلي نفوقها.  

من جانبه نفى رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن المهندس محمود العناني، ما تردد بشأن نفوق 30% من الدواجن في مصر نتيجة إصابة بفيروس وبائي، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.

صناعة الدواجن في مصر مستقرة


كما أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن صناعة الدواجن في مصر صناعة مستقرة، وهناك متابعة دائمة من خلال أجهزة الوزارة المعنية متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للقطعان والمزارع، ولم يتم تسجيل حالات نفوق، كما أن جميع التحصينات متوفرة من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بجميع أنحاء الجمهورية.


في هذا الصدد، استخدم عدد من النواب أدواتهم البرلمانية بشأن أزمة نفوق الدواجن و زيادة أسعارها خلال الفترة الأخيرة.


حيث وجهت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بشأن أزمة التصريحات المتضاربة حول نفوق ثلث الثروة الداجنة في مصر.


وقالت «سلامة» إن التصريحات المتضاربة والتي جاءت  من قبل اتحاد منتجي الدواجن بنفوق 30% من الثورة الداجنة في مصر، بسبب الوضع الوبائي، تم نفيها كذلك من خلال مسئولين في ذات الاتحاد، مع تأكيد وزارة الزراعة على أن الثروة الداجنة في مصر آمنة، ولا يوجد أي وباء أو نفوق.


من جانبه، تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بسؤال برلماني موجه للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، ووزير التموين و التجارة الداخلية عن الأسباب التي تقف خلف الزيادة الغير منطقية في أسعار الدواجن  .

وأوضحت«سعيد» أنه في ظل ما تشهده الأسواق المصرية من ارتفاع مبالغ فيه في أسعار الدواجن، مما يؤثر علي ميزانية الأسر المصرية ويزيد من الضغط المادي و النفسي عليها، وفي ظل تبني الدولة المصرية استراتيجية وطنية لدعم مشروعات الدواجن، كيف تساهم الحكومة في التصدي لهذا الارتفاع المفاجئ لتخفيف العبء عن الأسر المصرية ؟.


وتساءلت:" كيف تعامل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لدعم صغار المستثمرين في الثروة الداجنة ؟ كيف تراقب وزارة التموين الأسعار اليومية للدواجن ؟ . 

طباعة شارك وزارة الزراعة صناعة الدواجن الصحة الدواجن

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يوجه رسالة لنظيره المصري بشأن أوضاع الجالية اليمنية وآفاق التعاون الاستراتيجي
  • شاهد.. الممثلة المصرية الشهيرة “راندا البحيري” تنشر صور جميلة للعاصمة السودانية وتبارك وتهنئ الشعب بتحرير الجيش للخرطوم (الف مبرك لكل اخواتي السودانيين)
  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • المتحدث باسم الحكومة المصرية: العلاقات بين المملكة ومصر قوية وراسخة
  • مجلس النواب يطلق تحركات عاجلة لتشكيل الحكومة ودعم المدن المتضررة
  • تفاصيل تقرير مجلس الشيوخ بشأن تعديل بعض مواد قانون التحكيم المصري
  • يُراد كسرها.. عمرو موسى يوجه تحذيرا بشأن العلاقة بين السعودية ومصر
  • حرب السودان.. ثيمة رئيسة لإنتاج الكتّاب السودانيين بمعرض الدوحة
  • تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات..وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما
  • أسعار مرتفعة ونفي حكومي بوجود أوبئة..تحركات برلمانية لإنقاذ الثروة الداجنة