“اليونسكو”.. خطوات جادة لإنقاذ الآثار السودانية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
بورتسودان- متابعات تاق برس- قالت منظمة اليونسكو إنها تعكف على إعداد خطة عمل محكمة لإنقاذ الآثار السودانية، والتراث الثقافي السوداني. عقب التخريب الذي طالهما بسبب الحرب.
وثمن وكيل الثقافة بوزارة الثقافة والاعلام د. جراهام عبد القادر الدعم المستمر الذى ظل يقدمه مكتب اليونسكو فى السودان لدعم قطاع الثقافة والآثار وخاصة التراث الثقافى المادى بالبلاد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد بمكتبه مدير مكتب اليونسكو ببورتسودان أحمد جنيد سوروش ولي. وتسلمه أجهزة من منظمة اليونسكو مكتب السودان لتوثيق التراث الثقافى المادى وخاصة آثار متحف السودان القومى الذى تأثر بالنهب والتدمير على أيدي قوات الدعم السريع.
وقال د. جراهام إن الأجهزة والمعدات سيتم تخصيصها للمجموعة التي تعمل الآن في أعمال جمع وجرد الآثار بالمتحف القومي، والتي تعرضت للنهب والكسر والاتلاف، من قبل قوات الدعم السريع.
وأشار د.جراهام إلى التعاون المشترك مع اليونسكو في مجال حماية الآثار السودانية فيما يلي ما تم نهبه من الآثار في السودان وإجراءات فتح البلاغات.
وقال د. جراهام إن التعاون مع منظمة اليونسكو شمل أيضا الدراسات التي تجري في مجال الآثار والخطط المستقبلية في ما يتعلق بتأهيل المتحف القومي، والمتاحف الأخرى.
من جهته قال مدير مكتب اليونسكو ببورتسودان احمد جنيد سوروش ولي إن الأجهزة المقدمة ستستخدم في عمل قاعدة بيانات لحصر الآثار التي تم نهبها أثناء الحرب، وتوثيق القطع الأثرية الموجودة بمتحف السودان القومي.
وأضاف أن اليونسكو عملت مؤخرا على إعداد خطة عمل محكمة لإنقاذ الآثار السودانية، والتراث الثقافي السوداني إضافة إلى خطط عمل للتربية والتعليم والمعلوماتية، والفنانين والتراث المسموع والتراث المرئي.
إنقاذ الآثار السودانيةالتراث الثقافي السودانياليونسكوالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التراث الثقافي السوداني اليونسكو الآثار السودانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
فصيل من “سلام جوبا” يطالب بـ” 25%” من السلطة في السودان
فصيل من “سلام جوبا” يطالب بـ” 25%” من الحكومة
متابعات – تاق برس-
طالب رئيس كيان ومسار الشمال الموقع على اتفاقية “سلام جوبا” محمد سيد أحمد “الجاكومي” بـ “25%” من السلطة في حكومة “الأمل” الجديدة برئاسة كامل إدريس.
وقال الجاكومي في تصريحات صحفية إن وزارات المالية والتعدين والشؤون الاجتماعية يجب أن تُسند إلى كفاءات مستقلة، بعيدًا عن المحاصصة السياسية.
وأشار الجاكومي إلى أن كافة الخيارات مفتوحة أمام الدفاع عن الحقوق السياسية، من بينها اللجوء إلى المحاكم.
وقطع أنهم في كيان ومسار الشمال يرفضون استئثار وانفراد جهة واحدة محددة بالحكم أو السلطة.