دمشق: ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات حول سوريا تدخل سافر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السورية إن ما سُمي بتوصيات البرلمان الأوروبي حول سوريا تدخل سافر، وانعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللاأخلاقي والانفصال عن الواقع.
وأضافت في بيان اليوم الأحد، إن "البرلمان الأوروبي ناقش في الأيام الماضية ما سُمي بتوصياته الواردة ضمن قرار بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وقد تابعت الجمهورية العربية السورية هذه المناقشات واطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن إلا وصفها بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسورية".
وقالت الوزارة إن ما صدر عن برلمان الاتحاد الأوروبي من توصيات "لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللاأخلاقي والانفصال عن الواقع".
وأعربت عن "إدانة سوريا الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة واهية".
وقالت إن "عقلية الاستعمار والهيمنة البائدة لا تزال تتحكم في عقول الكثيرين في الغرب، ومنهم هؤلاء الذين أعدوا وصوتوا لصالح مثل هذه التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي والذين ذهبوا بعيدا في سرد الأكاذيب وتشويه صورة سوريا التي حارب شعبها الإرهاب نيابة عن العالم".
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي صوت بالأغلبية خلال الأسبوع الماضي على مجموعة من التوصيات حول سوريا أكد فيها على معارضة أي تطبيع للعلاقات مع الحكومة السورية.
كما أكد البرلمان الأوروبي على أن المواطنين السوريين الذين يعيشون كلاجئين وطالبي لجوء في أوروبا وفي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، لا يمكنهم العودة، وأن كل عودة يجب أن تكون طوعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوريين وزارة الخارجية الخارج المناقشات الداخلية علاقات دمشق البرلمان الأوروبي الحكومة السورية البرلمان الأوروبی حول سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع يتعهد بحقبة جديدة في سوريا قوامها العدل بعد عام من الإطاحة بالأسد
تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بحقبة جديدة في سوريا قوامها العدل والعيش المشترك، مؤكدًا في ذكرى مرور عام على إطاحة حكم عائلة الأسد، الالتزام بمحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين الذين خرج عشرات الآلاف منهم الى شواع المدن الرئيسية للاحتفال.
في الثامن من ديسمبر 2024، وصلت فصائل إسلامية بقيادة الشرع إلى دمشق، بعد هجوم مباغت انطلق من معقلها آنذاك في شمال غرب البلاد، ونجحت خلال أيام في إطاحة بشار الأسد الذي حكمت عائلته البلاد بقبضة من حديد لأكثر من 5 عقود.
أخبار متعلقة استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزةالصحة العالمية تدين مقتل 114 قتيلًا في ضربات "عبثية" جنوب كردفانومنذ ساعات الصباح الأولى، افترش عشرات الآلاف من السوريين الساحات العامة في المدن الكبرى، وبينها دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص، ورفعوا أعلام بلادهم، مرددين هتافات وأهازيج داعمة للسلطة الجديدة، وسط اجراءات أمنية مشددة.
كما نظمت وزارة الدفاع عروضًا عسكرية جابت شوارع رئيسية في دمشق ومدن أخرى.مفارقة حقبة الاستبداد والطغيانفي كلمة ألقاها في قصر المؤتمرات في دمشق، قال الشرع: "مع إشراق شمس الحرية، فإننا نعلن قطيعة تاريخية مع ذاك الموروث وهدمًا كاملًا لوهم الباطل، ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد والطغيان إلى فجر جديد، فجر قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرع يتعهد بتعزيز العيش المشترك والمصالحة في سوريا بعد عام من الإطاحة بالأسد - وكالات
وأضاف: "التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب الجرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة وحق الشعب في المعرفة والمساءلة والمحاسبة".
وشدد على أن المصالحة هي "أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات وحجر أساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".