واجه القادة الغربيون في محادثاتهم الخاصة في منتدى "آسبن" الأمني، الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بحقيقة أنهم لا يؤمنون بانتصار جيش كييف في ساحة المعركة.

البيت الأبيض: أوكرانيا تخسر قوات كبيرة في هجومها المضاد

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه "بينما كان المسؤولون متفائلين في العلن بشأن التقدم العسكري للقوات الأوكرانية، أبدى العديد منهم قليلا من التفاؤل في المحادثات الخاصة".

ولم يحضر رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، الحدث، لكنه تواصل مع قادة الدول الحليفة عبر تقنية التحاضر المرئي، حيث زعم لشركائه أن الهجوم الأوكراني المضاد "على وشك أن يكتسب زخما".

ومع ذلك، تنتظر "الأخبار السيئة" كييف في الشتاء، مثلما أشار إليه الدبلوماسي الأمريكي السابق، فيليب زيليكوف، حيث ستبدأ الخلافات الجادة في معسكر الدول الغربية حول مسألة منح المساعدة لأوكرانيا. وذكر زيليكوف الأثر الاقتصادي للصراع، مبرزا معاناة الولايات المتحدة أكثر من اللازم لإبقاء نظام كييف واقفا على قدميه.

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيومفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة، كما صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.

في الوقت نفسه، زادت خسائر القوات الأوكرانية عن 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى و21 طائرة و6 طائرات مروحية.

وعلى خلفية فشل القوات الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هجوم القوات الأوكرانية لن يكون فوريا، لكنه سيستمر "لعدة أشهر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات خلال اقتحامات إسرائيلية لمخيم الفوار وبيتونيا

أفادت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين بإصابة عدد من المواطنين واحتجازهم خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادرها أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم ودهمت وتفتيش عدد كبير من المنازل، بينها منزل مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، حيث تعرض شقيقاه للضرب وأصيبا بجروح ورضوض.

كما احتجزت القوات عدداً من المواطنين لساعات داخل المخيم قبل إطلاق سراحهم. وامتد الاقتحام إلى قرى وأحياء أخرى في مدينة الخليل دون تسجيل اعتقالات إضافية.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا في قضاء رام الله، مصطحبة جرافة عسكرية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والدخانية في محاولة لمنع تغطية عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

ويتزامن هذا التوغل العسكري مع ترقب المجتمع الدولي لنتائج اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يطرح تساؤلات حول مصداقية تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
  • إعلام الغربية يحتفي بذكرى نصر أكتوبر تحت شعار «انتصارات أكتوبر.. .إرادة شعب»
  • محافظ الغربية يستقبل مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة
  • ترامب: أردوغان رجل قوي جداً ويمكن أن يسهم بحل الأزمة الأوكرانية
  • الصين تعلن اتخاذ إجراءات مضادة ضد 5 شركات مرتبطة بالولايات المتحدة
  • الحداد يستقبل وفداً أمريكياً لتعزيز التعاون الأمني والتدريبي
  • الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات خلال اقتحامات إسرائيلية لمخيم الفوار وبيتونيا
  • زيلينسكي يطلب من ترامب تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • زيلينسكي: الجيش الأوكراني يحرز تقدما ميدانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يهنئ إسبانيا بعيدها الوطني ويشيد بالشراكة بين البلدين