غرفة التجارة السويسرية تناقش العلاقات التجارية والاستثمارية بين الاتحاد الأوروبي ومصر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت غرفة التجارة السويسرية في مصر، حلقة نقاشية لعدد من قادة الصناعة لمناقشة العلاقات التجارية والاستثمارية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وتقديم رؤى قيمة حول المشهد الحالي والتوقعات المستقبلية.
وأقيم اللقاء عبر الإنترنت، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الشهرية المنتظمة التي تعقدها غرفة التجارة السويسرية، ويأتي ذلك في إطار التزامها بدعم المناخ الاقتصادي، وتشجيع العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
هذا وشارك في الحلقة النقاشية كلٌ من نيكولاس زايميس، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتجارية بسفارة الاتحاد الأوروبي في مصر، أمير ألفي، و أدارها كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر.
واستهل كمال عبد الملك اللقاء قائلا: من دواعي سروري أن نلتقي اليوم لمناقشة أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، والتركيز على نشاط العديد من الشركات الأوروبية في مصر في قطاعات متنوعة، وتطلعهم لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، معربًا عن تقديره للتعاون الوثيق والعلاقات الوطيدة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح "عبد الملك"، أن هذا اللقاء له أهمية خاصة أيضًا، كونه يأتي لهدف مناقشة التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي، وكذا سبل تعزيز العلاقات التجارية التي تشهد نموا مُطردا، وآليات تحقيق التوازن في المعاملات التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة في ظل الأوضاع العالمية الحالية. كما أشار إلى أن هذا اللقاء يُعد من ضمن الفعاليات المهمة التي توفرها غرفة التجارة السويسرية لأعضائها ومجتمع الأعمال بشكل عام للمشاركة في مناقشات معنية وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون وجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه، أكد نيكولاوس زايميس، أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع مصر باستمرار على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية من أجل تعزيز التنمية والنمو بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى المقابل تبذل الدولة جهودًا كثيرة من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، وتذليل التحديات أمام المستثمر الأجنبي.
وقدم "زايميس" رؤية شاملة وثاقبة حول حجم المشروعات التجارية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وديناميكيات التجارة، بالإضافة إلى تحليل اتجاهات الاستيراد والتصدير لعامي 2022 و2023. كما سلط الضوء على مختلف التحديات والإنجازات والاعتبارات المتعلقة بمعضلة صرف العملات الأجنبية وبرنامج صندوق النقد الدولي، ووثيقة سياسات ملكية الدولة.
بدوره، شارك أمير ألفي، المدير العام لاحدي الشركات العالمية للنقل والخدمات اللوجستية،انه استجابة للاضطرابات الأخيرة وتطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر التي تعد ممرا مهما لحركة التجارة العالمية، وتأثيراتها المباشرة على قناة السويس التي تمثل شريانا مهما للاقتصاد المصري مع التركيز على الحلول الحالية والمتاحة.
جدير بالذكر أن غرفة التجارة السويسرية في مصر تحرص على خلق منتدى تفاعلي يتيح تشارك الأفكار والتعاون بين الشركات المصرية والسويسرية، ولذا أطلقت هذه الفعالية في إطار جهودها لشرح وتوضيح القرارات المختلفة وتقريب وجهات النظر بين كبار المسؤولين في الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية وإتاحة الفرصة لطرح الآراء المتنوعة واكتساب معرفة بشأن مخططات الرؤساء التنفيذيين للعام القادم، وهو ما ينعكس على دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق بيئة ثرية لازدهار الأعمال السويسرية والمصرية على المستوى المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة التجارة السويسرية العلاقات التجاریة والاستثماریة بین مصر والاتحاد الأوروبی غرفة التجارة السویسریة الاتحاد الأوروبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
أنقرة (زمان التركية)- أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا للفترة 2022-2024 بلغ 78.1 سنة. ويُعد هذا الرقم أقل من متوسط دول الاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ 81.4 سنة.
بعد خمس فترات متتالية من الانخفاض منذ فترة 2018-2019، شهد متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا زيادة في فترة 2022-2024.
وفقًا لتقرير “جداول الحياة، 2022-2024” الصادر عن TÜİK، ارتفع “متوسط العمر المتوقع عند الولادة”، الذي يُعرّف بأنه متوسط عدد السنوات التي يُتوقع أن يعيشها الفرد المولود حديثًا إذا تعرض لمخاطر الوفاة الحالية، من 77.3 سنة في فترة 2021-2023 إلى 78.1 سنة في فترة 2022-2024.
وأظهرت البيانات أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة للذكور ارتفع من 74.7 سنة في فترة 2021-2023 إلى 75.5 سنة في فترة 2022-2024. وبالنسبة للإناث، ارتفع من 80 سنة إلى 80.7 سنة في نفس الفترة. بشكل عام، تعيش النساء أطول من الرجال، حيث بلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع عند الولادة بين الرجال والنساء 5.2 سنة.
متوسط العمر المتبقي حسب الفئة العمرية
15 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للأشخاص في سن 15 عامًا، الذي يمثل بداية سن العمل، 64.3 سنة. وكان هذا الرقم 61.7 سنة للذكور و66.9 سنة للإناث.
30 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 30 عامًا في تركيا 49.9 سنة. وكان هذا الرقم 47.5 سنة للذكور و52.3 سنة للإناث. وبلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الرجال والنساء في هذا العمر 4.8 سنة.
50 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 50 عامًا في تركيا 30.9 سنة. وكان هذا الرقم 28.6 سنة للذكور و33.1 سنة للإناث.
وأظهر تحليل متوسط العمر المتوقع في تركيا حسب المستوى التعليمي أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي. فمتوسط العمر المتوقع في جميع الأعمار يكون أقل بين الأفراد ذوي التعليم المنخفض، ويزداد مع ارتفاع مستوى التعليم.
وعند النظر إلى متوسط العمر المتوقع حسب المستوى التعليمي والجنس، تبين أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي لكل من الذكور والإناث. لوحظ أن الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الذكور والإناث في سن 30 عامًا، بين مستويات التعليم الأقل من الثانوي والتعليم العالي، يبلغ حوالي 5 سنوات.
وعند فحص متوسط العمر المتوقع عند الولادة في الدول الأوروبية، بلغ متوسط دول الاتحاد الأوروبي 81.4 سنة. وكانت ليختنشتاين وسويسرا وإسبانيا من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر متوقع، بينما كانت لاتفيا وبلغاريا وصربيا من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر متوقع.
أما متوسط العمر المتوقع الصحي عند الولادة في الدول الأوروبية، فبلغ 63 سنة في دول الاتحاد الأوروبي، بينما بلغ في تركيا 57.6 سنة. وكانت مالطا (71.4 سنة)، وإيطاليا (69.1 سنة)، وبلغاريا (68.7 سنة) من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر صحي متوقع في أوروبا، بينما كانت لاتفيا (52.8 سنة)، والدنمارك (56.2 سنة)، وفنلندا (57 سنة) من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر صحي متوقع.
Tags: اسطنبولتركيامتوسط العمرمعهد الإحصاء التركيمواليدوفيات