جمعية الدعوة الإسلامية تتحفظ على طباعة نسخ “مصحف الجماهيرية” دون إذن منها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعربت جمعية الدعوة الإسلامية عن تحفظها من طباعة نسخ من مصحف الشريف ” الجماهيرية سابقا” دون الرجوع إلى لجنة المصحف الشريف بالجمعية.
وقالت الجمعية في تعميمها حول حقوق طباعة مصاحف جمعية الدعوة الإسلامية، إن قيام جهات رسمية بالتعاون مع بعض دور النشر والمطابع بطباعة نسخ من مصحف الجمعية تحت أي ذريعة كانت ودون الرجوع إليها، يعد مخالفة ويعرض صاحبها للإثم و المساءلة القانونية.
وعبرت الجمعية عن أسفها إزاء إعلان تلك الجهات عن طباعتها المصحف ونسب الطبعة إليها وتبارك وصول آلاف النسخ إلى البلاد، بغلاف يخالف الغلاف الذي عرف به وباسم جديد وإجراء تعديلات في الطبعة دون الإشارة إلى الجمعية.
وتساءلت الجمعية في تعميمها عمن أعطى الإذن لتلك الجهات بطباعة المصحف الشريف وعن قبول تلك الجهات التي قامت بالطباعة بتنفيذ هذه الكمية من النسخ دون أي رخصة من ذوي الاختصاص؟.
كما أكدت الجمعية على احتفاظها بحق منح الإذن بطباعة نسخ المصحف بجميع أشكاله وأحجامه، مشددة على حقها في مراقبة النسخ المطبوعة جودة وإتقانا ولا تجيز لأي كان فردا أو مؤسسة أن يبادر دون إذن منها، حفاظا على الصورة الذهنية له دون أي تشويه بأخطاء جوهرية أو تحسينية.
وأعلنت الجمعية عن ترحيب لجنتها ودعوتها إلى التعاون مع كل المؤسسات والمجامع واللجان المعنية الساعية إلى النشر والأخذ بالملاحظات التي تقدم بالخصوص.
كما أبدت الجمعية استعدادها لمد يد العون وتسهيل الإجراءات لجميع من يطرق بابها للتعاون في هذا المجال، مؤكدة عدم ممانعتها من التعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية ومجامع القرآن محليا ودوليا، متى كان التعاون يحترم اختصاصات وحقوق الجمعية ولا يتعدى على إرثها، ويأتي البيوت من أبوابها وفق البيان.
المصدر: جمعية الدعوة الإسلامية ” طرابلس”
جمعية الدعوة الإسلامية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يستكشف آفاق التعاون مع المؤسسات البحثية البلجيكية
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة نقاشية مع وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، والمعهد الملكي للعلاقات الدولية “إجمونت”، تركزت حول استكشاف آفاق التعاون والشراكات الإستراتيجية بين “تريندز” ومراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والجامعات البلجيكية؛ بغرض تبادل المعرفة والخبرات، والتعاون في تنظيم الفعاليات البحثية والعلمية.
وسلطت الجلسة، التي جاءت ضمن جولة المركز البحثية في بلجيكا، الضوء على الإمكانات المتاحة لتطوير تعاون طويل الأمد بين المؤسسات البحثية البلجيكية و”تريندز”، من خلال الدراسات المشتركة والتبادل العلمي، إلى جانب التعرف على أولويات بلجيكا في دول الخليج ، وتقديم خبرة “تريندز” الإقليمية والدولية لإثراء عملية صنع السياسات، وتعزيز التفاهم الثنائي ودعم الجهود الدبلوماسية، مما يسهم في تفعيل منصات للحوار البناء بين الخبراء والأكاديميين من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وناقش المشاركون في الجلسة، التي عقدت في مقر وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، آليات تعزيز التعاون الإستراتيجي بين “تريندز” ومراكز الفكر البلجيكية في المجالات البحثية والأكاديمية.
شارك في الجلسة فاليري كوفولييه، مستشارة لشؤون دول الخليج في وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، وبول دي ويت، المدير العام للمعهد الملكي للعلاقات الدولية “إجمونت”، إلى جانب مجموعة من الخبراء والباحثين من المركز.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن “تريندز” يعمل على تعزيز حضوره الدولي عبر شراكات إستراتيجية فعالة، وذلك في إطار جهود المركز لفتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الأوروبية.
وأشار إلى أن المشاركين في النقاش أكدوا أهمية الشراكة الفعالة بين المؤسسات البحثية والفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مثيلاتها الأوروبية والبلجيكية؛ بغرض فتح قنوات للنقاش والحوار البناء والتفاهمات وتقريب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبها أكدت فاليري كوفولييه، أن المؤسسات الأكاديمية والبحثية البلجيكية تولي أهمية كبرى للتعاون البناء مع مراكز الفكر الرائدة والنشطة حول العالم، ومن ضمنها مركز “تريندز” الذي أصبح يلعب دوراً محورياً في مد جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة ومجالات التعاون المتنوعة بين المؤسسات البلجيكية و”تريندز”، لإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد والتنمية المستدامة، والتي تمثل أولوية لدى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه، قال بول دي ويت، إن المعهد يسعى إلى تعميق الفهم الأوروبي للتوجهات الاقتصادية والتنموية لدول الخليج العربي والاستفادة منها ، مبيناً أن التعاون والشراكة مع “تريندز” تسهل الفهم والتقارب في وجهات النظر.