صنعاء.. وقفتان ومسيرة في مناخة وصعفان تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت../
أُقيمت في مديريتي مناخة وصعفان بمحافظة صنعاء وقفتان ومسيرة جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “لستم وحدكم.. صامدون مع غزة”.
وفي الوقفتين والمسيرة بعزلة بني مقاتل بمناخة وعزلة مدول والطرف بصعفان، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات منددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي.
وأكدوا جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وجددوا التأييد لعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني ومنع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وكذا السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأشاروا إلى أن نصرة الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واجب على أبناء الأمة، سيما في ظل حرب التجويع التي ينتهجها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً وكذا ما يرتكبه من جرائم ومجازر في غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت بيانات الوقفتين والمسيرة، استمرار الفعاليات والأنشطة والتعبئة والتحشيد إلى مراكز التدريب وإعداد العدة والجهوزية العالية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.
واستنكرت الموقف المتخاذل للأنظمة العربية والمتواطئ مع العدو الصهيوني والخنوع العجيب للأمريكي.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني وسفن العدو الأمريكي والبريطاني.
كما أكدت البيانات أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة .. داعية الشعوب العربية والإسلامية التي ما تزال تحمل الضمير الإنساني إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعويض الهزائم بالجرائم
لم يكن لديها خيارٌ آخر سوى ما هو محتوم لها، وما هو المفروض عليها، لم يعد هناك تعدد خيارات جيوسياسية، أو خطط ثانوية أو حتى أخيرة، أصبحت ما بين كماشة الزوال والهزيمة، ووسط مطرقة الفناء وسندان المصير، كأصدق مواثيق للوعد الإلهي بأنها إلى زوال وأن وعد الآخرة قد اقترب ولاح نوره سراجاً منيراً في زمن ساد فيه ظلمة الضمير وعتمة الإنسانية.
هكذا بدت عصابة إسرائيل الإجرامية المسمى بالجيش الإسرائيلي ومن يترأسه أمام آخر عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية بعد حصار طال يده إلى شريان الاقتصاد ووريد التمويل “ميناء حيفا”، لتذهب بهزيمتها وانكسارها صوب خيام أهل غزة لتصب غليل حقدها فوق جروح الأطفال والنساء لتتحول إلى أشلاءٍ ودماء مختلطة برمال أرض المسلمين ورائحة الخذلان العربي، كأقبح صورة إجرامية يتخذها العدو والتي لا تعبر إلا عن هزيمة كبيرة يستذكرها كل من على هذه الأرض.
تصعيد كان من شأنه ربط الأمور ببعضها أكثر لتبدو غزة هي صنعاء قولاً وفعلاً، إيماناً ويقينا، لتكون فلسطين هي اليمن شعباً وأرضا، دماءٌ وصمودا، مما جعل العدو الإسرائيلي لا يفرق ما إذا كان محتلاً في فلسطين المحتلة أم على بلد ينتمي للجمهورية اليمنية دون فارق المسافة والكيلومترات، نعم هكذا بدت غزة للعالم وللعدو الصهيوني بأنها هي صنعاء، ليذهب صوب غزة لُيفرغ على رؤوس ساكنيها ما تبقى من ماء وجهه ليحفظ به قوته المزعومة، وليسجل بجرائمه تلك انتصارات وهمية من أشلاء وصرخات الأطفال والنساء والمستضعفين.
وفي زاوية أخرى؛ يظهر مجاهدو حماس من داخل الأراضي المحتلة بكمائنهم المباركة التي جعلت العدو بجنوده في حالة ذعر ممزوج بالقتلى والجرحى في صفوفهم المتهالكة المرتبكة، ولهيب الفرط صوتية من خارج أراضي الشام ومن أقصى جنوبها صواريخ تشق طريقها من اليمن صوب الأراضي المحتلة لتعم حالة الهلع مستوطني العدو إلى قبورهم المسماة بالملاجئ.
تلك الصواريخ التي لا تخطئ المسير، ولا تطلب إذنًا من حدود دولة للعبور، تخرج من بين الركام والجوع والحصار لتفضح الصامتين وتعرّي المتخاذلين وتنصر المستضعفين.
في وقتٍ سارع حكام الأعراب لمد يد العمالة لقاتل أهل فلسطين تأتي صنعاء بقيّة الشرف في أمة مكسورة لتحفظ للدين المحمدي أصالته وللإسلام جوهره، وللعرب عروبته، فتهز عروش الأعراب من فوق أراضيها ويلاً ونكالا.
حيث تؤكد صنعاء بأنها مصممة على تعطيل مطارات العدو وموانئه وفرض حظر جوي شامل عليه، واستمرار استهدافه كتصعيد إلزامي ألزمه الواجب الديني والإيماني والأخلاقي، موقف لا تراجع فيه، ولا تفاوض عليه، واجب مبدأي مستمد من العقيدة الإسلامية، ومن الهوية الإيمانية.
*وكان حقا علينا نصر المؤمنين*