رابطة الأندية تغرم مودرن فيوتشر ماليا بسبب هيثم عرابي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن الاعلامي أمير هشام عن توقيع غرامة علي مودرن فيوتشر عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
وكتب امير هشام:" رابطة الأندية تقرر توقيع غرامة 25 ألف جنيه على مودرن فيوتشر بسبب دخول هيثم عرابي الممر الخاص بغرف الحكام بعد مباراة سموحة للإعتراض على الحكم".
وشن وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، هجومًا حادًا ضد ناصر ماهر لاعب الفريق السابق والمنتقل إلى الزمالك فييناير الماضي، مؤكدا أنه سيقدم شكوى رسمية ضد اللاعب بسبب تشويه سمعة النادي، والإدلاء بتصريحات كاذبة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة ETC: "عملنا الواجب مع الزمالك في صفقة ناصرماهر، وهو تحدث عن تنازله على أموال للرحيل، وهو مديون لنادي فيوتشر بـ 350 ألف جنيه، فهو لم يتنازل عن جنيه،وسنقدم شكوى رسمية ضد اللاعب في اتحاد الكرة، وهو يدعي إدعاءات غير صحيحة، وهو يؤثر على سمعة النادي، فهويريد اثبات انه زمالكاوي حتى النخاع لجمهور النادي، وسنقاضيه لأنه يشوه سمعة النادي والإدارة".
وأضاف: "ناصر كان في النادي الأهلي وفوجئنا بتصريحاته بأنه يقول أنه زمالكاوي منذ ولادته، المفروض أننا نعيش فيعالم الاحتراف، وناصر ماهر رفض السفر مع فيوتشر إلى ليبيا وتم معاقبته ماليًا وخصم 500 ألف جنيه، ما يحدثاستغلال لمشاعر الجماهير".
وأكد: "الموضوع أصبح في الماديات فقط، لا يوجد لاعب منتمي، وأتمنى من جماهير مصر عدم السير وراء تلكالتصريحات".
وزاد: "تحدثت مع أحمد سليمان، بأن التصريحات غير مقبولة ولا يجوز الإدلاء بتلك الأحاديث، وأبلغني أنه سيقدم اعتذاررسمي، ولم يحدث أي شئ، ناصر ماهر أخطأ في كل الناس، فهل ذلك سوف يُفرح جمهور الزمالك العظيم".
وأضاف: "لن أوافق على رحيل أحمد عاطف مطلقا لأي نادٍ مصري، وسأوافق فقط على رحيله للاحتراف الخارجي فقط،ولن يرحل عن النادي إلا في حالة انتهاء عقده، ولدينا في مصر مشكلة في رأس الحربة، ونحتاج لوجود مهاجمين شبابمميزين في منتخب مصر خلال المرحلة المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 350 ألف جنيه الإعلامي أمير هشام برنامج بوكس تو بوكس جمهور الزمالك لاعب الفريق مباراة سموحة منتخب مصر وليد دعبس وناصر ماهر مودرن فیوتشر
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ113 لوفاة أحمد عرابي.. محطات في حياة بطل شعارها «الوطن أولا»
التاريخ المصري حافل بالقادة والأبطال، فالدولة المصرية دائماً مصنع الرجال ومنبع القادة فلا يكاد يخلو عصر من العصور الأولى أو الوسطى أو الحديثة من قصص الأبطال.
الدولة المصرية مليء تاريخها بالأبطال ومنهم أحد القادة وأبرز المناضلين الزعيم أحمد عرابي قائد الثورة العرابية 1879-1882، وفي السطور التالية نرصد لكم أهم المحطات في حياة الزعيم الراحل أحمد عرابي تزامنًا مع الذكرى الـ113 لرحيله في 21 سبتمبر 1911.
النشأة والدراسةولد أحمد عرابي في 31 مارس 1841 بقرية "هرية رزنة" في محافظة الشرقية، وكان منذ صغره محاطاً بالعلم الشرعي بفضل والده، الذي كان شيخ القرية، وتلقى عرابي تعليمه الأولي في الكتّاب، حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ بعض القرآن، وعندما توفي والده، تولى شقيقه الأكبر رعايته وأرسله للتعلم في الأزهر الشريف.
وعلى الرغم من تميزه في العلوم الشرعية، اتجه عرابي إلى الحياة العسكرية في سن الرابعة عشرة، حيث التحق بالمدرسة الحربية بأمر من سعيد باشا، الذي سعى إلى تعزيز صفوف الجيش بأبناء المشايخ والأعيان، وتميز عرابي منذ البداية بقدراته في القراءة والحساب، مما أهله للترقي سريعاً في الرتب العسكرية، إلى أن وصل إلى أن رتبة نقيب وهو لا يزال حديث العشرين.
الصراع مع الشركس وبدايات التمردمنذ بدايات مسيرته العسكرية، وجد عرابي نفسه في مواجهة مع نظام يهيمن عليه الضباط الشركس، الذين كانوا يحتلون المناصب العليا في الدولة، أثرت هذه العلاقات المتوترة على ترقيته داخل الجيش، حيث بقي في رتبة قائم مقام لمدة 19 عامًا، بينما ترقى من كانوا تحت قيادته بسرعة، هذه المعاملة غير العادلة جعلت من عرابي شخصية ثورية، وبدأ في نشر أفكاره القومية والدعوة إلى إصلاحات داخل الجيش.
ثورة عرابي ضد الخديويفي يناير 1881، قدم عرابي ومعه مجموعة من الضباط عريضة إلى رئيس الوزراء يطالبون فيها بإقالة ناظر الجهادية الشركسي عثمان رفقي وإجراء تحقيقات حول كفاءة من تم ترقيتهم، اعتبر هذا الحدث الشرارة الأولى للثورة العرابية، حيث كان لأول مرة يتحد الضباط المصريون ضد سلطة أعلى ويختارون زعيماً لهم.
ردّ الخديوي توفيق على هذه العريضة بعقد مجلس لمحاكمة الضباط، مما أدى إلى اعتقال عرابي ورفاقه، لكن الجيش تحرك سريعاً لتحريرهم، وهو ما أجبر الخديوي على التنازل عن مطالبه، وساعد هذا النجاح في تعزيز مكانة عرابي وزيادة شعبيته بين الجنود والمصريين عامة.
المنفى بعد الثورةمع تزايد نفوذ عرابي، تصاعدت الأحداث إلى مواجهة مع القوى الخارجية، حيث قادت ثورته البلاد بالتصادم مع بريطانيا وفرنسا، التي انتهت بانتصار القوى الاستعمارية، وحكم على عرابي بالنفي إلى سيلان (سريلانكا) في عام 1883، حيث قضى 20 عامًا في المنفى.
وخلال فترة نفيه، كتب عرابي مذكراته التي وثق فيها مسيرته السياسية والعسكرية ورؤيته لمستقبل مصر، وفي عام 1903، صدر قرار بالعفو عنه، فعاد إلى مصر ليعيش فيها حتى وفاته في سبتمبر 1911.
إرث عرابييعتبر أحمد عرابي رمزاً وطنياً في تاريخ مصر الحديث، قاد ثورة ضد الفساد والظلم، وكان يطمح إلى تحرير البلاد من الهيمنة الأجنبية ورغم نفيه، إلا أن فكره الثوري وأفكاره الإصلاحية تركت أثراً كبيراً في الأجيال التي تلته، وأصبح نموذجاً للقادة الوطنيين الذين سعوا إلى استقلال مصر وتحقيق العدالة الاجتماعية.