حماس: مسار المفاوضات لن يكون مفتوحاً بلا أفق.. والاحتلال لن يأخذ ما فشل في تحقيقه عسكرياً
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنه خلال اليومين الماضيين، قدمت حركة حماس في القاهرة، رؤيتها وتعاملها بإيجابية، مع طروحات الإخوة في مصر وقطر، مؤكداً على أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه بالقتال، لن يحققه في المفاوضات.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن حماس لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات “مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا”، مشيراً إلى أن المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، “يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات”.
وشدّد على أنه لا يمكن القبول “بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار”، وعلى أن “المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الانجازات”.
ودعا القيادي في حماس، “أبناء الأمة إلى أن يكون شهر رمضان، فرصةً للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت”.
كما دعا الإدارة الأمريكية إلى “وقف إمداد الاحتلال بالسلاح، ولوقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان الاحتلال”، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية والإسلامية نحو تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة”، مجدداً الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل.
وطالب حمدان، غوتيريش، إلى “إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً، من دون أدلة، تدعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.
ورأى أنه “على الأمة، العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة، لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، والعمل على إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع”.
وبشأن المساعدات التي تم إنزالها من الجو، فقال حمدان إنها محل تقدير، لكنها لا تشكل إلا نزراً يسيراً من الحاجات، ودعا إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية، مؤكداً أن “المساعدات الأمريكية من الجو، لن تجمل صورة واشنطن الدموية”.
وأضاف أن “شعارات الإنسانية والحرية والعدالةـ، التي تتغنى بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، شريكة الاحتلال في العدوان، تتساقط، كما تنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة، التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة”.
وبشأن بيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي التي جرح خلالها 800 شخص على الأقل واستشهد المئات، رأى حمدان إنه “لا يرقى إلى مستوى الجريمة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.