صدى البلد:
2025-07-07@18:13:12 GMT

لمشاكل أقل.. اعرف أهمية الاتفاق قبل الزواج

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

الاتفاق قبل الزواج يعتبر أمرًا مهمًا للغاية، حيث يساعد على توضيح التوقعات وتحديد القيم والأهداف المشتركة بين الشريكين. إليك بعض الأمور التي ينبغي الاتفاق عليها قبل الزواج، وفقا لما نشره موقع wbmed.

نجل حلمي بكر لصدى البلد: رينا يرحم والدي وأتمنى يكون سعيد خطأ شائع في السحور يفسد الصوم.. لجنة الفتوى تحذر منه لمشاكل أقل.

. اعرف أهمية الاتفاق قبل الزواج

القيم والمعتقدات: تحدث مع شريك حياتك عن القيم والمعتقدات التي تعتبرها هامة بالنسبة لك، مثل الدين، والأخلاق، والأسرة، والعلاقات الاجتماعية. تأكد من أن هناك توافق في هذه الجوانب الرئيسية.

الأهداف والطموحات الشخصية: تناقش مع شريك حياتك الأهداف والطموحات الشخصية لكل منكما في الحياة، سواء كانت تتعلق بالعمل، أو التعليم، أو السفر، أو تأسيس الأسرة. يجب أن يتماشى تطلعاتكما معًا وتكون قادرة على دعم بعضكما البعض في تحقيقها.

الأدوار والمسؤوليات: حددوا الأدوار والمسؤوليات في الحياة الزوجية، مثل مشاركة المهام المنزلية والرعاية الأبوية ودعم بعضكما البعض في مسارات الحياة المهنية. توافق على توزيع الأعباء والمساهمة المشتركة لجعل الحياة الزوجية ناجحة.

التواصل والحلول العملية: اتفقا على أساليب التواصل الفعال والبناءة لحل المشكلات والصعوبات التي قد تواجهها في الحياة الزوجية. تحدث عن أساليب التفاوض والتوافق والاحترام المتبادل لتجنب التوترات والصراعات.

المال والمصروفات: مناقشة الأمور المالية مهمة جدًا. تحدث عن الميزانية المناسبة وتوزيع النفقات والاستثمارات المشتركة. حددوا طرق للتوفير والتخطيط المالي الجيد لمستقبلكما.

العائلة والأطفال: تناقشوا الرغبة في تكوين العائلة وعدد الأطفال المرغوب به. حددوا طرق التربية والتعليم المشتركة والقيم التي ترغبان في تعليمها لأطفالكما.

الوقت المشترك والاهتمامات المشتركة: حددوا الوقت الذي ترغبان في قضائه معًا واهتماماتكما المشتركة، مثل هوايات مشتالسابقة والأنشطة التي تستمتعان بها سويًا. تأكد من أن هناك توازن بين الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء والوقت المخصص للحياة الشخصية.

يجب أن يكون الاتفاق قبل الزواج عملية مفتوحة وصادقة بين الشريكين. يساعد هذا الاتفاق على بناء أساس قوي للعلاقة الزوجية ويقلل من احتمالية حدوث صراعات وخلافات في المستقبل. هو أيضًا فرصة للتعرف بشكل أفضل على الشريك وضمان التوافق والتفاهم بينكما.

ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن الأمور قابلة للتغيير مع مرور الوقت. قد تظهر تحديات جديدة أو تتغير الأولويات والأهداف. لذا، من المهم أن تكونوا مستعدين لإعادة التقييم والتواصل المستمر مع بعضكما البعض للتعامل مع التغيرات والمشاكل التي قد تنشأ في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزواج القيم الشريكين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع تكاليف الزواج إلى أين؟!

خالد بن سعد الشنفري

صدر لي قبل ثلاثة أعوام مقال في صحيفة الرؤية بعنوان: الواجب..الدفتر..المحوشة، مشيدا فيه بهذه العادة الحميدة لأهل محافظة ظفار التي توارثوها على مدى أجيال مع التمني لانتشارها  في  باقي محافظات السلطنة، ولا زلت عند قولي هذا راجيا أن تستمر بيننا اليوم وغدا وأبدا بإذن الله لما فيها من صلاح وسداد.

اليوم لي وقفة مجددا في هذا الشأن، فقد بدأت بعض المعيقات تعترض هذه العادة الجميلة، ونأمل ألا يتفاقم ذلك، وذلك لعيب فينا نحن –للأسف- وليس فيها ذاتها وعلينا الالتفات إليه وتلافيه قبل أن يستفحل، ولا أبرئ أي حد منا من ذلك (ولا أبرئ نفسي) ، لقد تغيرت الأحوال والأوضاع من حولنا اقتصاديا واجتماعيا، بل تغيرت على مستوى المعمورة، ولم يعد ذلك بخافٍ على أحد،  وأصبح العالم من حولنا يشحذ الهمم للتخلي عن الكثير من أساليب حياتهم السابقة التي كانوا عليها، بل أصبح هناك من يشد الحزام ويربط على بطنه جوعا، ونسأل الله ألا يصل ذلك إلى بلادنا العزيزة، فنحن في عُمان لا زلنا  بخير والحمد لله، ولكن هذه سنن الكون والحياة، وقد عانت منها وسبقنا إليها حتى الصحابة (رضي الله عنهم) في أزمان معروفة، وربطوا من جراء ذلك البطون، بل وضعوا تحت الرباط  الحجر لوقف صريرها جوعا ويفترص أن يكون لنا فيهم قدوة حسنة، إلا أننا هنا في ظفار للأسف لم نتزحزح قيد أنملة فيما يتعلق بتقليل تكاليف ومصاريف الزواج في هذه الأوقات العصيبة نوعا ما في وقتنا الراهن، رغم شكوانا جميعا من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار نتيجة هذه الأوضاع ووجود باحثين عن عمل في كل بيت من بيوتنا.. السؤال الآن الذي يجب الإجابة عليه إلى متى سننتظر، وإلى أين نريد الوصول حتى نتعظ؟!.

الغريب أننا قد غيرنا بنجاح الكثير من العادات التي كانت متأصلة فينا كمناسبات العزاء المغالى فيها، وبدأنا منذ زمن بوقف دفتر وواجب مناسبات العزاء بعد أن ألغينا ولائمه غير المبررة، ومؤخرا في غضون سنة واحدة فقط ألغينا آخر عقبة في ذلك ألا وهي عادات مراسم العزاء القديمة، وهذا ما سيسجله التاريخ لنا كجيل، بل سينوبنا منه الثواب من الله بإذنه الواحد الأحد.

في الحقيقة بعد أن أصبح الحد الأدنى الذي أصبح متعارفا عليه منذ سنوات كواجب ومحوشة في مناسبات الزواج مبلغ 20 ريالا عمانيا ومع تنامي مناسبات الزيجات كما هي عليه اليوم، وأن الواحد منا أصبح يضطر أن يحضر  عشر مناسبات زواج في الشهر الواحد، لا بد منها في موسم الخريف (موسم الزيجات) بل إن مناسبات الزواج لم تعتد مقتصرة على الخريف وأصبحت تستمر طوال العام، وبالتالي قد لا يستطيع الشخص منا الحضور والمشاركة فيها مما يجعله يضطر  للمفاضلة بينها في المشاركة على مضض منه لضيق ذات اليد وحياء من أن يحضر للمشاركة دون أن يشارك ماديا في هذه العادة (أي أنها قد تصبح عادة معيقة أحيانا!) في ظل هذا الوضع.

رحم الله أيام زمن الطيبين من أهلنا الذين كانوا لا يقدمون في هذه المناسبة إلا وجبة الرز (قبولي) باللحم أو  الرز الأبيض مع مرقة اللحم (تقزوحه) وما أطعمها وألذها وأصحها وأقلها تكلفة من وجبة، ويساهمون الجميع في الواجب بيسر وسهولة ولو بعشرة ريالات وحتى خمسة.

 

أرى أن الحل اليوم لهذه الإشكالية يجب أن يبدأ بتغييره شبابنا المقدمون على الزواج، حيث إننا نحن الآباء قد عجزنا للأسف عن التغيير، وعلى الشباب أن يحملوا الراية ويتحلوا بالشجاعة الأدبية ويرفضون هذه المغالاة في التكاليف مبدئيا وليبدأو على سبيل المثال ببوفيهات الأعراس المغالاة فيها، والمكروهة دينيا وأخلاقيا، لذهاب معظمها إلى براميل الزبالة، مع تزامن هذه الأعراس في كل منطقة وحي، (أولم ولو بشاه) (كلوا ولا تسرفوا) صدق الله ورسوله،  القبولي والحلوى العمانية وكعك القالب الظفاري والبارد والماء (بوفيه) يقدم في دواعي الأعراس كما كان قديما، وكما فعلنا حاليا بجدارة مع الاكتفاء بالقهوة والتمر والماء في مناسبات العزاء.. إنها نعم العادة الحميدة السابقة وموروث كنا نتبعه من قبل فليعيده شبابنا إلينا اليوم، وعلى المقدمين على الزواج في سبيل ذلك معارضة حتى أهلهم في هذا الجانب لأنها في النهاية حياتهم المستقبلية وليست حياة الأهل، وفيها صلاح زواجهم، فليمهدوا لها الطريق لتصبح حياتهم الزوجية الجديدة هانئة، وينتهجون مسلكا جديدا كان موجودا قديما لكي لا يعانون بعده من التزامات الديون ومنغصاتها الحياتية، وسيتبعهم لا شك بعد ذلك الأهل بالذات (أم وأب العروسة) من ناحيتهما لأن مصلحة الزوجين من أبنائهم تهمهم في النهاية، فسيقللون بالتبعية من البذخ غير المبرر على تجهيز ابنتهم، فالزوج يريدها شريكا ومؤنسا لحياته، وفال حسن عليه لا لأجل بخورها وعطورها وفساتين عرسها وأكسسواراتها وذهبها وساعاتها الماركة التي تحضرها معها المغالى فيها، والتي ما أنزل الله بها من سلطان، لا فالا سيئا عليه (تباركوا بالنواحي والأقدام) ولن يضطر والد العروس بدوره أن يتكلف ضعف مهر ابنته لتجهيزها التي تذهب كلها للأسف للتاجر الوافد وقد دفعها المساهمون ولو اقتطاعا من مصروفات أسرهم.

 

لقد كانت المرأة في زمن أهلنا الطيبين تزف للزوج بشيء معقول من الحلي والثياب والبخور، وعاشت بذلك مع أزواجهن في هناء وسعادة، لتبدأ الأسرة الجديدة تعيش حياتها دون منغصات والتزامات منذ بداية تأسيسها، ولا شيء كان يعكر صفو حياتهم بعد الزواج بهذه الصورة البسيطة، واليوم نحتاج أن نستنسخ ذلك الزمن الجميل قبل أن يمسخنا زمننا هذا في أهم شيء في حياة البشر ألا وهو تأسيس الحياة الأسرية الكريمة على منهج سليم قوي.

في الختام كل الشكر والتقدير على تأسيس صندوق الزواج الذي أعلن عنه مؤخرا، وإن كنا نأمل أن يزيد مبلغ الإعانة عن 2000 ريال عماني لتصبح  أربعة أو ثلاثة آلاف على أقل تقدير، حتى يكون لها دور ملموس في تكاليف الزواج نظرا لتكاليفها الفعلية في هذا العصر في بلادنا ، لقد آن الآوان أن نعمل جميعا على سرعة تقويم الأمر لتستمر وتستديم بيننا هذه العادة الحميدة المباركة وإرث أهلنا لنا، ويطبقها أي من الشباب المقدمين على الزواج بنهاية هذا الشهر (يوليو).

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. تعرف على مأساة الحياة والنزوح في غزة
  • تحدث عن المذهب الجعفري.. رغد صدام حسين تثير تفاعلا بفيديو لوالدها عن مخاطر التقسيم الطائفي في العراق
  • ما هي الصلاة التي تحرم جسد المسلم على النار؟.. 8 ركعات اعرف توقيتها
  • ناسا تلتقط صورة مذهلة لـ عفريت فوق السحاب ... مشهد آسر من الفضاء..
  • سبب جديد وراء اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
  • ارتفاع تكاليف الزواج إلى أين؟!
  • الزعاق يوضح ظاهرة السوار الشمسي .. فيديو
  • بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
  • شخص يطالب بالتمكين المشترك لشقة الزوجية مع زوجته بعد عام من الزواج.. تفاصيل
  • المشهداني في أربيل لبحث الملفات المشتركة والانتخابات المقبلة